السترات الصفراء ترفض خطاب ماكرون وتُعلن مواصلة الاحتجاجات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

" السترات الصفراء" ترفض خطاب ماكرون وتُعلن مواصلة الاحتجاجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جانب من الاحتجاجات التي تقوم بها حركة "السترات الصفراء"
باريس - المغرب اليوم

أعلنت حركة "السترات الصفراء" ,الثلاثاء,عن رفضها لتعهدات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول خطاب له عن أسوأ أزمة داخلية تتعرض لها فرنسا منذ 50 عامًا واعتبرت حركة السترات الصفراء أن خطاب ماكرون عن الإصلاح الاقتصادي غير مقنع، مؤكدة مواصلة احتجاجاتها في العاصمة باريس ومدن أخرى حتى تلبية مطالبها الـ40، التي تم إرسالها في وقت سابق إلى وسائل الإعلام المحلية,وفقًا لموقع أحداث أنفو

وكان ماكرون قد تعهَّد في كلمة للشعب نقلها التلفزيون بسلسلة إجراءات تصبُّ في خانة تعزيز القدرة الشرائية وتقضي برفع الحد الأدنى للأجور 100 يورو اعتبارًا من 2019، من دون أن يتحمّل أرباب العمل أي تكلفة إضافية، وإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية اعتبارًا من 2019 وإلغاء الزيادات الضريبية على معاشات التقاعد لمن يتقاضون أقلّ من 2000 يورو شهريًا.

ويحمل هذا الرد السلبي من أصحاب "السترات الصفراء" أنباءً غير مبشرة للإليزيه، بخاصة الرئيس الفرنسي الذي قدم تنازلات كبيرة للمحتجين، بدءً من إلغاء زيادة الضريبة على الوقود، وانتهاء بالتحسينات الاقتصادية التي أعلنها أمس، ما يُنذر باستمرار الأزمة، ويضع ماكرون في مأزق كبير.

و أعلنت المفوضيّة الأوروبية أنها ستدرس بعناية كيف ستنعكس على الميزانية الفرنسية الوعود التي أطلقها ماكرون لامتصاص غضب «السترات الصفراء».

وقال مفوّض شؤون اليورو نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس في ستراسبورغ حيث يعقد البرلمان الأوروبي جلسة عامة: إننا نتابع من كثب الإجراءات الجديدة المحتملة التي جرى الإعلان عنها، لكن لا يمكننا التعليق عليها قبل أن يتم الإعلان عنها بطريقة صحيحة وبالتفصيل».

ويبدو أنه لطالما كان موقف المفوضية الأوروبية واحدًا في هذا الصدد، أيّ إنفاق من خارج الموازنة الوطنية يجب أن يتمّ تمويله من زيادة أو تقشّف ,وليس واضحًا ما الخطة التي أقرَّها ماكرون لتنفيذ وعوده، في حال أنه سيعتمد على الخزينة الفرنسية في حل الأزمة، بخاصة أن الإجراءات التي أقرها ستكلّف هذه التدابير الخزينة العامة الفرنسية المليارات من اليورو.

وأعلن ماكرون حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية في البلاد، على وقع الاحتجاجات العارمة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، وباتت تعرف بـ «السترات الصفراء».

وأشار الرئيس الفرنسي في خطابه إلى أنه يتحمّل جزءً من الوضع الاقتصادي الذي تعيشه فرنسا، لكنه في المقابل قال إن «جذور الأزمة الحالية قديمة» وشدد على أنه بحاجة لإصلاح عميق للدولة الفرنسية وأضاف ماكرون أنه منذ 40 سنة كانت هناك إجراءات معينة بشأن الضرائب على الأغنياء، وقال: هذه الضريبة قُلصت لمن يستثمرون بشكل كبير في الدولة».

و بدأت حركة "السترات الصفراء" تظاهراتها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، في أنحاء فرنسا؛ رفضًا لزيادة الضرائب على أسعار الوقود.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 السترات الصفراء ترفض خطاب ماكرون وتُعلن مواصلة الاحتجاجات  السترات الصفراء ترفض خطاب ماكرون وتُعلن مواصلة الاحتجاجات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya