عمال الإنعاش يحشدون مسيرة احتجاجية طلبًا الوظيفة في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"عمال الإنعاش" يحشدون مسيرة احتجاجية طلبًا الوظيفة في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مسيرة احتجاجية طلبًا الوظيفة في الرباط
الرباط - المغرب اليوم

انخرط عمال وعاملات الإنعاش الوطني في خوْض أشكال احتجاجية في مختلف مدن المملكة، احتجاجا على استمرار الحكومة في رفْض إدماجهم في الوظيفة العمومية؛ وهو المطلب الذي ينادون به منذ سنوات، لكنّ الحكومة لمْ تُبْد أيّ إشارة للتجاوب معه.

عمال الإنعاش الوطني أقدموا على حمْل الشارات الحمراء داخل مقرات عملهم يوم الخميس الماضي، كخطوة تمهيدية لمسيرة ووقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط يوم 26 يناير الجاري، حسب ما أكدت فاطمة إدريسي، الكاتبة الوطنية لعمال وعاملات الإنعاش الوطني.

وتأتي المسيرة الاحتجاجية التي يعتزم عمال وعاملات الإنعاش الوطني خوْضها، غدَاة تأكيد الحكومة، على لسان نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، أواخر شهر نونبر الماضي، أنّها لا تنوي إدماجهم في الوظيفة العمومية، بداعي أنهم يشتغلون في وضعية غير نظامية.

وكان بوطيب قدْ صرّح، جوابا عن سؤال في البرلمان، بأنّ عمال وعاملات الإنعاش الوطني يشتغلون وفق ظهير 15 يوليوز 1661، وأنّ صيغة اشتغالهم لا تكتسي صيغة الديمومة، حيث يتقاضوْن أجرهم بشكل يومي؛ لكن عمال الإنعاش الوطني يعتبرون أنفسهم غيرَ موسميين.

في هذا الإطار، قالت فاطمة إدريسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إنّ هناك عاملات وعمالا اشتغلوا في قطاع الإنعاش الوطني منذ أربعين عاما، متسائلة "من غير المعقول أنْ تصر الحكومة على اعتبار عمال الإنعاش الوطني موسميين، وهم يشتغلون بديمومة، لسنوات طويلة".

ويُصرّ عمال وعاملات الإنعاش الوطني على أنّهم ليسوا عمالا موسميين، كما عبّر عن ذلك عدد منهم، في مقاطع فيديو، صوّروها من أماكن عملهم داخل مختلف الإدارات العمومية بمناسبة احتجاجهم عن طريق حمل الشارات الحمراء يوم الخميس الماضي.

تقول إحدى العاملات: "أنا موظفة دائمة بقطاع الإنعاش الوطني في القطاع الصحي بمدينة الرباط؛ موظفة دائمة ولست موسمية". وتقول عاملة أخرى تُدعى عتيقة عبد الجبار من مدينة آسفي: "أنا موظفة إنعاشية في ملحقة إدارية في إدارة تابعة لوزارة الداخلية. أنا موظفة دائمة ولست موسمية، أطالب الحكومة بتسوية الوضعية الإدارية لنا؛ لأننا نقوم بعملنا على أكمل وجه ولكن بدون حقوق، لا تغطية صحية ولا تقاعد".

ويقول عمال وعاملات الإنعاش الوطني، العاملون في مختلف القطاعات الحكومية، إنَّهم يملكون الأهلية لإدماجهم في الوظيفة العمومية، وسنَدُهم في ذلك السنوات الطويلة التي قضّوها في عملهم بدون انقطاع، والتي تصل في أحيان إلى ثلاثين وأربعين سنة، بينما تتمسك الحكومة باعتبارهم عمّالا مَوسميّين.

وقد يهمك أيضاً :

إسبانيا تقضي بسجن مهاجر مغربي أرغم صديقته على ممارسة الجنس معه

انتحار طفل في ظروف غامضة في إقليم الحسيمة

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال الإنعاش يحشدون مسيرة احتجاجية طلبًا الوظيفة في الرباط عمال الإنعاش يحشدون مسيرة احتجاجية طلبًا الوظيفة في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya