الرباط - المغرب اليوم
اختارت أسرة ناصر الزفزافي، زعيم "حراك الريف"، تخليد الذكرى الأولى لاعتقاله ورفاقه، بالإفطار بالماء فقط، وأوضح والده أحمد الزفزافي، أنهم اختاروا أن يفطروا بالماء فقط تضامنا مع ابنهم والمعتقلين كافة، على خلفية أحداث الريف، المضربين عن الطعام منذ أيام عدة.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الزفزافي الأب وزوجته وأبناؤه وهم يجلسون حول طاولة فارغة إلا من كؤوس ماء في بيتهم في الحسيمة، بينما كان يُسمع رفع آذان صلاة المغرب، موعد إفطار الصائمين، وقال الزفزافي الأب الذي تحدث في الفيديو إن " هذا هو اليوم الذي يصادف الجمعة السوداء التي اقتحمت فيها قوات الأمن منزله بحثا عن ابنه لاعتقاله".
وحيّا الزفزافي الأب، ابنه وباقي المضربين عن الطعام على شجاعتهم وشهامتهم، وخاطبهم قائلا "أقول لكم، الصمود ثم الصمود، وإن بطولاتكم هي عبارة عن أوسمة تاريخية تحملونها على صدوركم"، وأضاف "وأقول للجهات التي أمرت بالاعتقال، هنيئا لكم بموائدكم المليئة بالأطعمة الفخمة، أنتم وأبنائكم، أما نحن فمتضامنون مع المعتقلين"، كما وجّه رسالة إلى الجهات التي اعتقلت ابنه قائلا "إن كانت لديكم حصانة دنيوية، فنحن سننتظر اليوم الذي لا ترد فيه المظالم عند الله عز وجل".
وكان الزفزافي الابن قد اعتٌقل يوم 28 مايو/أيار عام 2017 في الحسيمة، ومضى حتى الآن عام كامل على اعتقاله ومحاكمته الماراثونية التي مازالت مستمرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر