النيابة العامة تلاحق 12 شابًا في قضية اغتصاب وتعذيب فتاة الوشم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النيابة العامة تلاحق 12 شابًا في قضية اغتصاب وتعذيب "فتاة الوشم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النيابة العامة تلاحق 12 شابًا في قضية اغتصاب وتعذيب

النيابة العامة تلاحق 12 شابًا في قضية اغتصاب
الرباط - المغرب اليوم

قررت النيابة العامة ملاحقة 12 شابا في قضية اغتصاب وتعذيب فتاة قاصر هزت الرأي العام في المغرب، وتراوحت الاتهامات الموجهة إليهم بين الإتجار بالبشر والإغتصاب ومحاولة القتل وعدم مساعدة شخص في خطر.

وكشفت خديجة اوقرو (17 عاما) تعرضها للاحتجاز نحو شهرين تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في بلدة أولاد عياد بمنطقة الفقيه بنصالح منتصف يونيو. وأثارت القضية صدمة في المغرب، وحملة تضامن واسعة معها.

وقال مصدر مقرب من التحقيق لوكالة فرانس برس إن وكيل الملك في محكمة الاستئناف ببني ملال وجه للمتهم الرئيسي الذي لم يكشف عن إسمه، اتهامات إتجار بالبشر والتهديد بالقتل والتعذيب والاختطاف والاحتجاز وإغتصاب قاصر.

ووجهت الاتهامات نفسها الى عشرة أشخاص آخرين، وأضيفت اليها تهمتا عدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.

فيما يلاحق شخص واحد بالاتهامين الأخيرين فقط، ولا يزال البحث جاريا عن ثلاثة شبان آخرين.

وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة ستلاحق أي شخص علم باحتجاز خديجة ولم يبلغ السلطات.

وأحيل المتهمون ال12 الذين تترواح أعمارهم بين 18 و28 سنة، الى قاضي تحقيق في حالة اعتقال. ويمكن أن تتغير لائحة الاتهامات والمتهمين تبعا لنتائج الأبحاث التي يتولاها قاضي التحقيق، وينتظر أن يبدأ الاستماع إليهم في السادس من شتنبر بحسب إبراهيم حشان وكيل الدفاع عن خديجة.

ونقلت وسائل إعلام محلية تشكيك عائلات بعض المتهمين في رواية الضحية، مؤكدين أنها كانت "ترافق شبانا بمحض إرادتها".

الا ان المحامي حشان شدد على أن موكلته "قاصر تعتبر مسلوبة الإرادة في نظر القانون"، متسائلا "هل يعقل أن ترافق 12 شخصا؟ حتى لو افترضنا أنها رافقت أحدهم برضاها، فإن ذلك يعتبر تغريرا بقاصر يعاقب عليه القانون".

وكشفت خديجة في مقابلة مصورة أجراها معها موقع اخباري محلي، في وقت سابق، ندوبا ووشوما حفرها خاطفوها على أجزاء مختلفة من جسدها، وقالت باكية "لن أسامحهم أبدا، لقد دمروني".

وتواصلت رسائل الدعم والتضامن مع خديجة في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى أرض الواقع، وقالت لبنى الجود عن جمعية "انصات" لوكالة فرانس برس، إنها تلقت عشرات العروض من أطباء متطوعين لإزالة تلك الوشوم.

وأضافت "لا تزال خديجة تحت وقع الصدمة ولو أنها تبدو صامدة"، بينما حالتها الصحية "جيدة، وقد أكدت الفحوص الطبية التي أجريت لها الاثنين عدم إصابتها بأي مرض".

وسجل تقرير للنيابة العامة تزايد قضايا جرائم الاغتصاب السنة الماضية في المغرب إذ تجاوز عددها 1600، في حين كانت بحدود 800 قضية سنويا خلال الأعوام الماضية. وأشار التقرير إلى تسجيل أكثر من 290 قضية خطف قاصرين خلال 2017

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة تلاحق 12 شابًا في قضية اغتصاب وتعذيب فتاة الوشم النيابة العامة تلاحق 12 شابًا في قضية اغتصاب وتعذيب فتاة الوشم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya