الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة أمزازي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة "أمزازي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة

الأساتذة المتعاقدين
الرباط - المغرب اليوم

جددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تصعيدها ضد وزارة “أمزازي” بعد اتهامها لجهات معينة بالضغط على الأساتذة المتعاقدين من أجل ثنيهم عن الالتحاق بأقسامهم، مشيرة أن الأساتذة مستمرون في نضالاتهم من أجل إسقاط نظام التعاقد بعيدا عن أي انتماءات سياسية، كما تدعي الوزارة التي تزيف الحقائق على حد تعبير أحد أعضاء التنسيقية.

وأكد عضو لجنة الإعلام والتواصل بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد “ص.ف”، أن بلاغ وزارة التربية الوطنية يحمل الكثير من المغالطات وتضليل الرأي العام، مشيرا أن مسألة التعاقد لازالت مستمرة والوزارة غالطت الرأي العام بتأكيدها أنها تخلت عن التعاقد، لأنها بصريح العبارة تخلت عن المصطلح ولم تتخل عن المخطط، الشيء الذي أكده أحد المسؤولين بالوزارة ببرنامج إذاعي بإذاعة خاصة.

وشدد ذات المتحدث أن الأساتذة المتعاقدين يرفضون الرجوع لأقسامهم وماضون في سيرورتهم النضالية حتى اسقاط مخطط التعاقد وإدماج الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط، مؤكدا أن بلاغ الوزارة يحمل كما هائلا من المغالطات و تزييفا للحقائق على حد تعبيره، ومن بينها: أن (التنسيقية الوطنية تضم 70 ألف أستاذ و أستاذة فرض عليهم التعاقد وغير تابعين لأي تنظيم سياسي، مطلبهم الوحيد إسقاط مخطط التعاقد وادماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، وجميع الاساتذة مستمرون في الإضراب لمدة أسبوع بدءا من يوم الاثنين 18 مارس من تلقاء أنفسهم و لاتوجد جهات تضغط عليهم.

وكشف عضو التنسيقية أن الوزارة نفسها خالفت دستور 2011 ضاربة حق الإضراب عرض الحائط، مشددا على أن اللغة التهديدية للبلاغ لن توقف نضالات الأساتذة ولن تزيدهم إلا ايمانا بقضيتهم العادلة و المشروعة، مضيفا أن قضية إسقاط التعاقد أصبحت قضية شعب بأكمله.

قد يهمك أيضًا:

انتحار تلميذة وسط داخلية مؤسسة تعليمية ضواحي الخميسات

اعتقال مستشار جماعي لسرقة قطيع أغنام في إقليم شيشاوة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة أمزازي الأساتذة المتعاقدين يواصلون إضرابهم ضد وزارة أمزازي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya