استدعاء القائم بأعمال السفارة الجزائرية في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استدعاء القائم بأعمال السفارة الجزائرية في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استدعاء القائم بأعمال السفارة الجزائرية في الرباط

وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل
الرباط - المغرب اليوم

خرج وزير خارجية الجزائر بتصريحات هاجم من خلالها المغرب و اعتبره بلد حشيش وتبييض أموال و "لا شيء"، وخلقت التصريحات سجالا كبيرا وصلت حد استدعاء القائم بأعمال السفارة الجزائرية بالرباط للاحتجاج. 

 ولأن المغرب كان و ما يزال و سيظل نموذجا يحتذى به للجارة الشرقية و لغيرها، خرج ملك البلاد بجواب قاس لوزير خارجية الجزائر امساهل وللنظام العسكري الحاكم بقصر المرادية، حيث كان الرد من خلال درس جديد جعل تلك الشرذمة التي تكن عداء و حقدا دفينا للمغرب والمغاربة يفتحون أفواههم، ويعجزون عن استيعاب الكم الكبير من الدروس والضربات الذكية التي يتلقونها كل يوم من جارهم الغربي. 

والدرس كان قاسيا من ملك المغرب لحكام الجزائر، حيث أصدر بلاغا أعفى من خلاله تسع وزراء وعددا من كبار المسؤولين الساميين في البلاد، الذين تبث بناء على تقارير المجلس الأعلى للحسابات تورطهم في اختلالات مشروع الحسيمة منارة المتوسط. 

 وهذا الإعفاء لوزراء و مسؤولين بارزين هو بمثابة درس لحكام الجزائر، درس مفاده أن المغرب دولة تستحق فعلا أن يحتذى بها لا كتلك التي تبخرت فيها ألف مليار في عشر سنوات دون أن تنعكس إيجابا على بنية و اقتصاد البلاد. 

 وإعفاء الوزراء والمسؤولين المغاربة هو درس لحكام الجزائر الذين شاخوا فوق تلك الكراسي، حتى أصبحت الرائحة النتنة تزكم الأنوف من فرط العجز الذي أصاب أجسادهم و مخيلاتهم وأفكارهم و ربما أشياء أخرى أيضا.  فربط المسؤولية بالمحاسبة لا يمكن لحكام الجزائر تفعيله وتطبيقه و إلا لكان أول من يستحق السجن والإعفاء هم حكام الجزائر الذين نهبوا خيرات الشعب وجوعوا الملايين و أفقروا أبناء وأحفاء المليون شهيد الذين ضحوا بحياتهم لتعيش الجزائر حرة أبية قبل أن يستعمرها "الخونة" و عملاء الاستعمار و يستولوا على كل المناصب و يتركوا الفتات لبقية الشعب المسحوق. 

مخطئ من يعتقد أن حكام الجزائر وجنرالاتها قد أغمض لهم جفن، شيء أكيد أنهم أمضوا ليلة بيضاء و طار النوم من أعينهم و هم يعيدون قراءة بلاغ ملك المغرب و يعضون نواجدهم، بسبب قساوة الدرس الديمقراطي الذي توصلوا به من الرباط و لسان حالهم يقول "منين خرجو لينا هادو ثاني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استدعاء القائم بأعمال السفارة الجزائرية في الرباط استدعاء القائم بأعمال السفارة الجزائرية في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya