مظاهرة في منطقة الكفالي تشبه بالهجرة بسبب تغاضي الدولة عن تمليكهم الأراضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مظاهرة في منطقة الكفالي تشبه بالهجرة بسبب تغاضي الدولة عن تمليكهم الأراضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مظاهرة في منطقة الكفالي تشبه بالهجرة بسبب تغاضي الدولة عن تمليكهم الأراضي

مظاهرة في منطقة الكفالي تشبه بالهجرة بسبب تغاضي الدولة عن تمليكهم الأراضي
الرباط ـ المغرب اليوم

قام  سكان ضيعة الكفالي بجماعة خميس سيدي رحال أولاد بوزيري، بتنظيم مظاهرة جماعية  أشبه بالهجرة وذلك بسبب  تجاهل السلطات تمليك أراضي  الكفالي لهم باعتبارهم أبناء المنطقة  وقد تحركت المسيرة  حتى وصلت  إلى مدخل مدينة سطات من الجهة الجنوبية، وقد عدت هذه المسيرة بمثابة  الهجرة الجماعية من منطقة أولاد بوزيري التي تبعد عن مدينة سطات بنحو 30 كيلومترا نحو مدينة الرباط، للمطالبة بحقهم في تملّك أرض الكفالي التي تستعد الأملاك المخزنية لتفويتها، بحسب تعبير المحتجين.وقد تدخل ممثلو السلطات المحلية والقوات الأمنية المختلفة ، مساء أمس الثلاثاء قبيل وقت الإفطار  لفض تلك المظاهرة والتوصل إلى حل جذري لهذه المشكلة  

 وقد عبر مصطفى شجر ، أحد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية بقوله :" إن سكان ضيعة الكفالي نفذوا اعتصاما لمدة سنتين ونصف ، للمطالبة بحقّهم في ملك الدولة، موضّحا أنهم مستعدّون لشراء أرض ضيعة الكفالي، باعتبارهم أولى بتفويتها لكونهم يقطنون بها ويتصرفون فيها لمدة طويلة، وهي في الأصل تعود إلى أجدادهم بعدما سلبهم إياها المستعمر ، وأصبحت اليوم ملكا للدولة.

وأشار المتحدث أن الأملاك المخزنية تستعدّ لتفويتها لأربعة أشخاص ، وهو ما دفع سكان ضيعة الكفالي إلى الهجرة من منطقة أولاد بوزيري، على شكل مسيرة منذ الساعة السابعة صباحا، إلى مدينة الرباط من أجل إنصافهم من قبل ملك البلاد، موضّحا أن أرض الكفالي تعتبر مصدر عيشهم، وهم مصمّمون على مواصلة مسيرتهم في حالة عدم إيجاد حل.

تجدر الإشارة إلى أنه من أجل حلّ مشكل أرض الكفالي، قامت الدولة بخلق لجنة وزارية مشتركة مكلفة بفض النزاعات الناشئة عن تطبيق ظهير 2 مارس 1973، وتمثل دور اللجنة التي كان يترأسها المحافظ العام على الأملاك العقارية في تلقي شكايات المواطنين ودراستها بناء على ما يتوفر عليه أصحابها من بيانات ووثائق، وفي سنة 1994، صدرت دورية عن الوزير الأول أنشئت بموجبها لجنة إقليمية بسطات في إطار عدم التمركز لمتابعة دراسة الملفات العالقة.

وقد نتج عن ذلك إعطاء الموافقة لبعض الطلبات بعد تسوية ملفاتهم بأثمان رمزية أو تفاوضية، وظلت المسطرة جارية، إلا أن الملاحظ أن التسوية التي كانت في البداية تتعلق بالضبط التقني لأصحاب الملفات من حيث المساحات وحدود الأراضي المعنية، أخذت اتجاها آخر بعد تأخير المساطر لتدخل جوانب تتعلق بالساكنة المحيطة بهذه الأراضي التي بدورها بدأت تطالب بالاستفادة من هذه التسويات، بادعاء أن آباءهم وأجدادهم كانوا يعملون بهذه الأراضي خلال مراحل سابقة من الاستعمار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرة في منطقة الكفالي تشبه بالهجرة بسبب تغاضي الدولة عن تمليكهم الأراضي مظاهرة في منطقة الكفالي تشبه بالهجرة بسبب تغاضي الدولة عن تمليكهم الأراضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya