مخاوف بعد إعلان روسيا تسليم سورية نظام الدفاع  الجوي إس300
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مخاوف بعد إعلان روسيا تسليم سورية نظام الدفاع الجوي" إس-300 "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف بعد إعلان روسيا تسليم سورية نظام الدفاع  الجوي

نظام الدفاع الجوي" إس-300 "
موسكو - المغرب اليوم

جاء إعلان روسيا عن إكمال تسليمها سورية نظام الدفاع الجوي الصاروخي إس-300 ليفتح الباب لتساؤلات عدة بشأن تأثير تلك الخطوة على مجريات الصراع في سورية، بالإضافة إلى إثارة مخاوف من أن بيع هذه الأسلحة سيشجّع إيران، وُيصعّد الحرب التي بدأت قبل أكثر من 7 سنوات.

وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رئيسه فلاديمير بوتن، الثلاثاء، أن "العمل انتهى قبل يوم". وأضاف أن النظام سيعزز أمن العسكريين الروس في سورية.

وقررت روسيا تزويد سورية بهذا النظام على الرغم من اعتراض إسرائيل، عقب اتهام موسكو لتل أبيب بأنها تسببت بشكل غير مباشر في إسقاط طائرة عسكرية روسية في سورية في سبتمبر/أيلول.

وأبدت إسرائيل أسفها على مقتل 15 من أفراد سلاح الجو الروسي، مرجعة الحادث إلى غياب الكفاءة السورية، وقالت إنها مضطرة لمواصلة اتخاذ إجراءات ضد ما يشتبه بأنها عمليات نشر قوات مدعومة من إيران عبر حدودها الشمالية.

وكان في واشنطن لم يتسن للمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت تأكيد تقارير تسليم النظام إس-300.

وقالت في مؤتمر صحافي "ليس بوسعي تأكيد صحة ذلك. آمل ألا يكونوا قد فعلوه".

وأضافت "أعتقد أن هذا سيكون تصعيدًا خطيرًا في المخاوف والمشاكل الموجودة في سورية، لكن لا يمكنني تأكيده".

و بات الإعلان الروسي عن تسليم دمشق، منظومة الدفاع الجوي إس 300 أمرًا واقعًا.

المنظومة وإمكانياتها

 وأصبحت منصات صواريخ من هذه المنظومة أصبحت داخل الأراضي السورية، لتكتمل بذلك عملية تسليمها.

وتقدر هذه المنظومة الصاروخية على التصدي للطائرات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، فضلا عن تدمير الأهداف على مسافة مئتي كيلومترًا بارتفاع قدره خمسة وعشرون كيلو مترًا.

رادار إس 300 قادر على تتبع 100 هدف معًا، ليعطي المنظومة القدرة على الاشتباك مع 12 هدفًا في وقت واحد.

مميزات من شأنها أن تحدث تحولا نوعيا في توازن القوى في سوريا والمنطقة، خصوصا في ما يتعلق بحرية حركة الطيران الإسرائيلي في الأجواء السورية.

وكانت روسيا جمّدت عملية تسليم منظومة إس 300 لدمشق سنوات استجابة للمطالب الإسرائيلية، بيد أن المؤجل صار واقعًا، بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية في سورية.

تطور يفتح المجال أمام متغيرات واسعة على الساحتين العسكرية والسياسية، بخاصة بالنسبة لمنع إسرائيل من الاستمرار في ضرب مواقع داخل سورية.

و يطرح أسئلة في المقابل عن امكانية استغلال إيران لهذا التطور لتعزيز حضورها على الأرض السورية سواء بالانتشار المباشر أو من خلال الميليشيات الموالية لها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف بعد إعلان روسيا تسليم سورية نظام الدفاع  الجوي إس300 مخاوف بعد إعلان روسيا تسليم سورية نظام الدفاع  الجوي إس300



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya