‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون قسوة الحكم القضائي على بوعشرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون "قسوة" الحكم القضائي على بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون

الصحافي توفيق بوعشرين
الرباط - المغرب اليوم

إجماعٌ حقوقيّ وسياسيّ رافضٌ لمنطوق الحكم الصّادر في حق توفيق بوعشرين، مالك ومؤسس جريدة "أخبار اليوم"، الذي أدانه القضاء استئنافياً بـ15 سنة نافذة، بعدما حكم عليه في المرحلة الابتدائية بـ12 سنة سجنا نافذا، وهي أحكام لاقتْ رفضاً متواصلاً، سواء من لدنِ نشطاء حقوقيين أو سياسيين.

وطوى القضاء المغربي، مساء أمسِ الجمعة، ملّف الصحافي بوعشرين، حيث قرّر الحكم عليه بـ15 سنة، بعدما حكم عليه في المرحلة الابتدائية بـ12 سنة سجنا نافذا، مخلّفاً موجة استياء عارمة في صفوف عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين.

وقال محمد العوني، رئيس منظمة "حاتم"، إنّه "فوجئ بزيادة المدّة السجنية في حقّ الصّحافي المغربي توفيق بوعشرين خلال مرحلة الاستئناف"، معتبراً أنّ إدانة مؤسّس جريدة "أخبار اليوم" بكل هذه السّنوات "كانت بسبب إدراج تهمة الاتجار بالبشر ضمن الملف؛ وهي تهمة تمّ إسقاطها على القضية".

وأضاف العوني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ "تهمة الاتجار بالبشر لا ينبغي إدماجها في هذه القضية التي يتابع فيها بوعشرين، والتي لها ارتباط بحرية التعبير والرّأي"، متوقفاً عند ظروف المحاكمة والاعتقال التي "لم تكن صحيحة وشابتها اختلالات كثيرة"، وفق تعبيره.

وأورد المتحدث ذاته: "كان على القضاء أن يتجاوز مثل هذه الجوانب السّلبية التي ظهرت فيها خروقات خلال المرحلة الابتدائية، وخلال فترة اعتقال الصّحافي المغربي، وأن يصحّح الوضع لا أن يزيد المدة السّجنية في حقّ بوعشرين".

اقرا ايضًا:

 وفاة قاصر مغربي دهسته سيارة للشرطة في بلجيكا

من جانبه، قال إسماعيل العلوي، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية: "لا يمكن إلا أن نتأسّف لهذه القسوة التي خلفتها إدانة الصحافي المغربي توفيق بوعشرين بـ15 سنة نافذة"، مبرزاً أنّ "ما يروّج حول هذا الموضوع من قبل من يناصر بوعشرين أنّ هناك تسلّطا".

وأضاف العلوي في تصريح لهسبريس أنّ "هذا الحكم يمثّل نوعاً من التأديب لحرية التعبير، في وقت نسعى إلى بناء دولة الحق والقانون، والتي لن تتأتى إلا بإقرار الحقوق الأساسية، وفي مقدمتها حرية التّعبير".

وكان بوعشرين خاطب الهيئة في كلمته الأخيرة، مساء أمس، قبل اختلائها للمداولة، قائلا: "أتمنى من محكمتكم، وهي تختلي للمداولة وتقرر حكمها عليّ، أن تستحضر روح القرار الملكي المتبصر والرحيم في حق هاجر"، مضيفا أن العفو الملكي إشارة نبيلة يجب استحضارها.

ووجه بوعشرين رسالة إلى المشتكيات، اللواتي تقدمن بشكايات ضده وجررنه إلى القضاء، عبر فيها عن اعتذاره لهن، إذ أشار في كلمته إلى أنهن "وجدن أنفسهن في حرب ليست حربهن وهن مجرد حطب لها"، مضيفا: "آسف جدا. وكما قلت منذ البداية إنهن ضحايا وجُعلن حطبا لإحراقي".

مقابل ذلك، ظل دفاع بوعشرين ينفي التهم المنسوبة إليه، كما ينفي مضامين الفيديوهات الجنسية المنسوبة إليه، مؤكدا أنها مفبركة ولا تخصه، وأصر في العديد من الجلسات، في المرحلتين الابتدائية والاستئنافية، على ضرورة استبعادها، معتبرا المحاكمة انتقاما منه ومن قلمه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون قسوة الحكم القضائي على بوعشرين ‪حقوقيون وسياسيون ينتقدون قسوة الحكم القضائي على بوعشرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya