جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعية تدين "خروقات" الحركة الانتقالية في ميدلت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية تدين

جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بميدلت
الرباط _ المغرب اليوم

قال المكتب الإقليمي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بميدلت إنه بعد متابعته لملف مجموعة مدارس تمايوست بمديرية ميدلت، عقد اجتماعا استثنائيا للتداول في ملف المتضررين من الحركة الانتقالية المنظمة وفقا للمذكرة المديرية رقم 3123/19 بتاريخ 03 شتنبر 2019، ومآل المراسلة الموجهة إلى المديرين الإقليمي والجهوي.

وأمام هذا الوضع، أعرب المكتب الجمعوي ذاته، في بيان لها تتوفر هسبريس على نسخة منه، عن "مناشدته وقف التدبير السيء للموارد البشرية بالإقليم مما أثر سلبا على الدخول المدرسي الذي يعرف احتقانا كبيرا في مجموعة من المؤسسات التعليمية".

وطالب البيان عينه بـ"فتح تحقيق في تزوير المحرر الرسمي: محضر لقاء الدخول المدرسي بمجموعة مدارس تمايوست لما له من أضرار على المتضررين"، مع شجب "كل المحاولات البئيسة والاتصالات المشبوهة بالأساتذة لحثهم على التراجع عن تظلماتهم".

ونددت الجمعية نفسها بـ"رفض المسؤول عن معضلة التعليم التعاطي الإيجابي مع ملف المتضررين والرد على المراسلة"، معلنة "تضامنها المطلق واللامشروط مع الأساتذة المتضررين، واستعدادها خوض جميع الأشكال النضالية إلى جانبهم لحمل الإدارة على الاستجابة لحقوقهم المشروعة، مع تحميل المديرية الإقليمية كامل المسؤولية في ما سيترتب من تصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم".

من جهته، تفاعل عبد الرزاق غزاوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بميدلت، مع مضامين البيان، مشيرا إلى أن "تلك المراسلة لم نتوصل بها بشكل قانوني، علما أننا نتوفر على مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل المهتمة بمثل هذه المراسلات"، مؤكدا أن "أبواب المديرية مفتوحة للنقاش ومدارسة النقاط الواردة بالبيان".

وأردف غزاوي، في تصريح لهسبريس، أن "تلك المراسلة لا تحترم قواعد وأدبيات التراسل ما بين هيئة ومؤسسة عمومية"، موضحا أن "المديرية تتبع المساطر في كل مستجد وترفعها إلى الأكاديمية لاتخاذ القرار الذي تراه مناسبا".

أما في ما يخص تدبير الفائض، قال المسؤول الإقليمي نفسه: "أؤكد أننا لم نتوصل بأي تظلم من أي أستاذ، وغرضنا هو ضمان حق التلاميذ في التمدرس. كما نضع نصب أعيننا أيضا الاستقرار النفسي للأستاذات والأساتذة، لأن الأهم هو توفير الأستاذ للمتعلمين في المناطق الجبلية، لاسيما وأن ميدلت معروفة بطابعها الجبلي".

وقد يهمك أيضاً :

عائلة آيت الجيد تشتكي حامي الدين لرئيس فرنسا

أخنوش يفتتح " سوق الجملة الجديد للسمك" فى إنزكان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:24 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التطريز اليدوي الفريد يمنحك قطعة ملابس لا تتكرر

GMT 00:32 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

عقد جديد لحاكيمي مع الريال يبعده عن دورتموند

GMT 18:56 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تقارير توضح ميسي يحضر حفل زفاف سواريز نهاية الشهر الجاري

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سقف حامة "عين الله" بفاس ينهار فوق رؤوس المستحمين

GMT 09:32 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد جدة ينهي الخلاف مع اللاعب المغربي داكوستا

GMT 18:40 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب برشلونة يهنئ أسد الهلال بكأس آسيا

GMT 20:00 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدراك الحارّ مع صلصة المارينارا

GMT 06:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علامات تُحذّرك مِن إصابتك بأزمة ارتفاع ضغط الدم

GMT 22:27 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسنة في وجدة بسبب "حامض النتريك"

GMT 03:09 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

15 لاعبا يمثلون "الرماية المصرية" في بطولة هولندا المفتوحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya