جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

جمعية تدين "خروقات" الحركة الانتقالية في ميدلت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية تدين

جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بميدلت
الرباط _ المغرب اليوم

قال المكتب الإقليمي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بميدلت إنه بعد متابعته لملف مجموعة مدارس تمايوست بمديرية ميدلت، عقد اجتماعا استثنائيا للتداول في ملف المتضررين من الحركة الانتقالية المنظمة وفقا للمذكرة المديرية رقم 3123/19 بتاريخ 03 شتنبر 2019، ومآل المراسلة الموجهة إلى المديرين الإقليمي والجهوي.

وأمام هذا الوضع، أعرب المكتب الجمعوي ذاته، في بيان لها تتوفر هسبريس على نسخة منه، عن "مناشدته وقف التدبير السيء للموارد البشرية بالإقليم مما أثر سلبا على الدخول المدرسي الذي يعرف احتقانا كبيرا في مجموعة من المؤسسات التعليمية".

وطالب البيان عينه بـ"فتح تحقيق في تزوير المحرر الرسمي: محضر لقاء الدخول المدرسي بمجموعة مدارس تمايوست لما له من أضرار على المتضررين"، مع شجب "كل المحاولات البئيسة والاتصالات المشبوهة بالأساتذة لحثهم على التراجع عن تظلماتهم".

ونددت الجمعية نفسها بـ"رفض المسؤول عن معضلة التعليم التعاطي الإيجابي مع ملف المتضررين والرد على المراسلة"، معلنة "تضامنها المطلق واللامشروط مع الأساتذة المتضررين، واستعدادها خوض جميع الأشكال النضالية إلى جانبهم لحمل الإدارة على الاستجابة لحقوقهم المشروعة، مع تحميل المديرية الإقليمية كامل المسؤولية في ما سيترتب من تصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم".

من جهته، تفاعل عبد الرزاق غزاوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بميدلت، مع مضامين البيان، مشيرا إلى أن "تلك المراسلة لم نتوصل بها بشكل قانوني، علما أننا نتوفر على مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل المهتمة بمثل هذه المراسلات"، مؤكدا أن "أبواب المديرية مفتوحة للنقاش ومدارسة النقاط الواردة بالبيان".

وأردف غزاوي، في تصريح لهسبريس، أن "تلك المراسلة لا تحترم قواعد وأدبيات التراسل ما بين هيئة ومؤسسة عمومية"، موضحا أن "المديرية تتبع المساطر في كل مستجد وترفعها إلى الأكاديمية لاتخاذ القرار الذي تراه مناسبا".

أما في ما يخص تدبير الفائض، قال المسؤول الإقليمي نفسه: "أؤكد أننا لم نتوصل بأي تظلم من أي أستاذ، وغرضنا هو ضمان حق التلاميذ في التمدرس. كما نضع نصب أعيننا أيضا الاستقرار النفسي للأستاذات والأساتذة، لأن الأهم هو توفير الأستاذ للمتعلمين في المناطق الجبلية، لاسيما وأن ميدلت معروفة بطابعها الجبلي".

وقد يهمك أيضاً :

عائلة آيت الجيد تشتكي حامي الدين لرئيس فرنسا

أخنوش يفتتح " سوق الجملة الجديد للسمك" فى إنزكان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:30 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"بخلاف سد النهضة" إثيوبيا تعلن عن تشغيل سد جديد

GMT 20:25 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام

GMT 08:01 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

عسل النحل مطهر ومدمر للبكتيريا

GMT 00:32 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سيمون تتحدَّث عن رحلاتها في البلاد الأوروبية

GMT 05:32 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تعلمي الطريقة الصحيحة لرسم العين بالكحل

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 04:47 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

وفاة أم وجنينها في حادثة سير مروعة في سطات

GMT 02:45 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عزت العلايلي يكشف عن أعماله الفنية المقبلة

GMT 13:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

أسامة السعيدي مرشح للعودة إلى المنتخب المغربي

GMT 11:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يرغب في التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لكرة القدم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya