جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

جمعية تدين "خروقات" الحركة الانتقالية في ميدلت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية تدين

جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بميدلت
الرباط _ المغرب اليوم

قال المكتب الإقليمي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بميدلت إنه بعد متابعته لملف مجموعة مدارس تمايوست بمديرية ميدلت، عقد اجتماعا استثنائيا للتداول في ملف المتضررين من الحركة الانتقالية المنظمة وفقا للمذكرة المديرية رقم 3123/19 بتاريخ 03 شتنبر 2019، ومآل المراسلة الموجهة إلى المديرين الإقليمي والجهوي.

وأمام هذا الوضع، أعرب المكتب الجمعوي ذاته، في بيان لها تتوفر هسبريس على نسخة منه، عن "مناشدته وقف التدبير السيء للموارد البشرية بالإقليم مما أثر سلبا على الدخول المدرسي الذي يعرف احتقانا كبيرا في مجموعة من المؤسسات التعليمية".

وطالب البيان عينه بـ"فتح تحقيق في تزوير المحرر الرسمي: محضر لقاء الدخول المدرسي بمجموعة مدارس تمايوست لما له من أضرار على المتضررين"، مع شجب "كل المحاولات البئيسة والاتصالات المشبوهة بالأساتذة لحثهم على التراجع عن تظلماتهم".

ونددت الجمعية نفسها بـ"رفض المسؤول عن معضلة التعليم التعاطي الإيجابي مع ملف المتضررين والرد على المراسلة"، معلنة "تضامنها المطلق واللامشروط مع الأساتذة المتضررين، واستعدادها خوض جميع الأشكال النضالية إلى جانبهم لحمل الإدارة على الاستجابة لحقوقهم المشروعة، مع تحميل المديرية الإقليمية كامل المسؤولية في ما سيترتب من تصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم".

من جهته، تفاعل عبد الرزاق غزاوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بميدلت، مع مضامين البيان، مشيرا إلى أن "تلك المراسلة لم نتوصل بها بشكل قانوني، علما أننا نتوفر على مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل المهتمة بمثل هذه المراسلات"، مؤكدا أن "أبواب المديرية مفتوحة للنقاش ومدارسة النقاط الواردة بالبيان".

وأردف غزاوي، في تصريح لهسبريس، أن "تلك المراسلة لا تحترم قواعد وأدبيات التراسل ما بين هيئة ومؤسسة عمومية"، موضحا أن "المديرية تتبع المساطر في كل مستجد وترفعها إلى الأكاديمية لاتخاذ القرار الذي تراه مناسبا".

أما في ما يخص تدبير الفائض، قال المسؤول الإقليمي نفسه: "أؤكد أننا لم نتوصل بأي تظلم من أي أستاذ، وغرضنا هو ضمان حق التلاميذ في التمدرس. كما نضع نصب أعيننا أيضا الاستقرار النفسي للأستاذات والأساتذة، لأن الأهم هو توفير الأستاذ للمتعلمين في المناطق الجبلية، لاسيما وأن ميدلت معروفة بطابعها الجبلي".

وقد يهمك أيضاً :

عائلة آيت الجيد تشتكي حامي الدين لرئيس فرنسا

أخنوش يفتتح " سوق الجملة الجديد للسمك" فى إنزكان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت جمعية تدين خروقات الحركة الانتقالية في ميدلت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 06:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يخضع إلى عملية جراحية بعد أيام من زواجه

GMT 11:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على 2 مليار دولار كدفعة قرض من صندوق النقد الدولي

GMT 21:55 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

عرض أولى حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على "cbc" الثلاثاء

GMT 15:54 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

عروس تنتحر مباشرة بعد عقد القران في شفشاون

GMT 07:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لطيفة رأفت تكشف عن دخولها قفص الزوجية من جديد

GMT 17:37 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات موضة السراويل مخمل خلال شتاء 2021

GMT 18:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تحاول الانتحار داخل مؤسسة إعدادية بوزان

GMT 02:57 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخرطوم تتطلع إلى أهرامات مروي لجذب الزوار من العالم

GMT 21:57 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تغيير توقيت مباراة حسنية أغادير وغرين إيغلز

GMT 00:11 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل كيكة البرتقال الاسفنجية

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مكان اختباء فيروس "الإيدز" في الجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya