الرباط - المغرب اليوم
بعد انصرام مدة الحراسة النظرية وتعميق التحقيق ل 72 ساعة، جرى تقديم الدركي الذي قتل زوجته الحامل، الأربعاء أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال ، حيث أحاله على قاضي التحقيق ، وتم إيداعه السجن المحلي لبني ملال.
وكانت سرية الدرك الملكي بيني ملال قد عاشت ليلة بيضاء ليلة السبت الأحد الاخيرين من سنة 2017 ، واستنفرت جميع عناصرها ، وشددت الخناق على الدركي قاتل زوجته وأغلقت جميع المنافذ المحتمل أن يفر منها ، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال، حيث تم الاحتفاظ به رهن البحث الذي تشرف عنه النيابة العامة المختصة .
الدركي بعدما أفرغ رصاصة مسدسه في رأس زوجته ترك سلاحه الوظيفي بمنزله ،ثم أقدم على الفرار بسيارته من نوع ميكان بيضاء ،واخترق بها حاجز الدرك الملكي ببني ملال قرب مدارة أولاد يعيش ، قبل أن يتوجه نحو الطريق السيار ودهس الحاجز المتواجد هناك ، فانفجرت عجلات السيارة الأمامية من نوع ميكان 15 أ… ، واصطدم بلوحة حديدية جانبية ، و عانق الريح مستغلا الظلام الدامس بالمكان الفلاحي.
واستنفر الحادث جهاز الدرك الملكي بالفقيه بن صالح وببني ملال ، حيث وبعد تشديد الخناق عليه من طرف سرية الدرك ببني ملال بأولاد يعيش ومراقبة جميع الطرق ، لم يجد الدركي الهارب بدا من تسليم نفسه صباح الأحد للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال.
وتبقى لحد الساعة الاسباب وراء إقدام الزوج على قتل زوجته غامضة رغم الكثير من التأويلات ، علما أن الزوجة القتيلة كانت حامل و تعمل ممرضة ولها طفلة منه عمرها سنتين ، وجرى دفن جثمانها يوم الاثنين الماضي بمسقط رأسها بدار ولد زيدوح.
الدركي أطلق الرصاص مباشرة على رأس زوجته من مسدسه الوظيفي وقتلها وهو شاب ينحدر من مكناس عمره 37 سنة ويعمل بالمركز الترابي لدار ولد زيدوح التابع للفقيه بن صالح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر