رام الله _ المغرب اليوم
أعلن الأسير المعزول والمريض أنس غالب حسن جرادات (36 عاماً)، مساء اليوم الثلاثاء، الدخول في إضراب مفتوحٍ عن الطعام من أجل علاجه من مرضه في الكبد، وإنهاء عزله .
ويعاني جرادات، من بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين، من مرض في الكبد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقه.
وحمل مقداد جرادات، شقيق الأسير، سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة شقيقه الذي يعاني من إهمال طبي متعمد ولا يتلقَى العلاج الملائم لحالته.
وقال جرادات، إن مدير سجن عسقلان أبلغ شقيقه أنس أنه مصاب بمرض "صفار بالكبد" منذ عام، مبينا أن شقيقه معزول منذ تسعة أشهر في عزل سجن عسقلان الاسرائيلي، وتمنع سلطات الاحتلال عائلته من زيارته منذ أكثر من عامين متواصلين.
وأكد أن شقيقه يقبع في زنزانة لا تتجاوز المتر وتفتقر لأدنى مقومات الحياة، مطالباً مؤسسات حقوق الإنسان بإدخال طبيب خاص لعلاجه.
وأوضح مقداد أن شقيقه معتقل منذ 11 من مايو عام 2003، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة بالإضافة إلى 35 عامًا.
وطالب جرادات المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات حقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة، بأن تقوم بدورها الإنساني الذي أوجبته القوانين والمواثيق الدولية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، وإرسال أطباء مختصين من طرفهم لإجراء الفحوصات الطبية الدورية والمستمرة لكافة الأسرى، وتقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر