التعقيدات الإدارية تعرقل وصول المساعدة لضحايا زلزال النيبال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التعقيدات الإدارية تعرقل وصول المساعدة لضحايا زلزال النيبال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعقيدات الإدارية تعرقل وصول المساعدة لضحايا زلزال النيبال

الشرطة النيبالية يزيلون الركام في كاتماندو
كاتماندو ـ المغرب اليوم

 ابدت الامم المتحدة اسفها لتعطيل التعقيدات الادارية وصول المساعدة الانسانية الى النيبال حيث خلف زلزال 25 نيسان/ابريل اكثر من سبعة آلاف قتيل وآلاف الجرحى وملايين المنكوبين.

وقتل 7040 شخصا واصيب 14 الفا آخرون في الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات في النيبال. وقال مسؤول في المركز الوطني للعمليات الطارئة بكاتماندو الاحد ان "الارقام مرشحة للتفاقم".

كما لقي مئة شخص مصرعهم في هذه الكارثة في الصين والهند.

وبعد اكثر من اسبوع من الزلزال فقدت السلطات النيبالية تقريبا الامل في العثور على ناجين بين الانقاض في حين لا يزال مئات الاشخاص مفقودين.

وقال لاكسي براساد داخال المتحدث باسم وزارة الداخلية ان "عمليات الانقاذ متواصلة لكن الاولوية الان هي لتقديم المساعدة" للناجين الذين لم يتلقوا حتى الان الاسعافات الاساسية في المناطق النائية.

وتتركز عمليات الاغاثة على الاشخاص الذين باتوا معزولين عن العالم في المناطق الاشد تضررا حول مركز الزلزال على بعد 70 كلم من العاصمة.

 واضاف المتحدث ان "العديد من القرى النائية تضررت" وينام مئات آلاف الاشخاص في الشوارع بين الركام بسبب نقص الخيام.

وفي كاتماندو ابدت فاليري اموس مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة، قلقها بسبب بطء الادارة النيبالية في اتمام الاجراءات الجمركية بخصوص المساعدة الانسانية الاجنبية.

وقالت لوكالة فرانس برس "انا قلقة جدا لما بلغني من ان الجمارك تستغرق وقتا طويلا لتخليص الاجراءات" موضحة انها طلبت من رئيس الوزراء سوشيل كويرالا تخفيف الاجراءات.

واضافت "لقد تعهد بالقيام بذلك وآمل ان نلحظ تحسنا انطلاقا من الان في المستوى الاداري".

ومنذ حدوث الزلزال تتدفق من انحاء العالم طائرات محملة بالاغذية والتجهيزات الى مطار كاتماندو الصغير، لكن المنظمات غير الحكومية تشتكي من الاجراءات الادارية المطولة.

وقال مدير المطار انه تم منع طائرات الشحن الكبيرة من الهبوط خشية تضرر المدرج الوحيد للمطار بسبب وزنها.

وقال براساد شريستا "كل طائرة يفوق وزنها الاجمالي 196 طنا لن يسمح لها بالهبوط في مطار كاتماندو".

واضاف "ليست هناك تصدعات جلية في المدرج لكن الهزات الارتدادية كانت كثيرة وعلينا اتخاذ احتياطات".

من جهتها حضت منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) على بذل كل الجهود لتفادي ظهور اوبئة بين ال 1,7 مليون طفل الذين يعيشون في المناطق اشد تضررا وذلك قبل اسابيع من موسم الرياح.

وقال روناد خان المسؤول في المنظمة "المستشفيات مكتظة والمياه تندر وهناك جثث لا تزال تحت الركام واناس ينامون في العراء. انها بيئة ملائمة لتفشي الامراض".

ولم يتضح بعد الحجم الفعلي للكارثة بسبب الطبيعة الجبلية الوعرة في هذه الدولة الواقعة في الهملايا ما يعقد جهود الاغاثة.

كما لم يعرف عدد الاجانب الذين قتلوا في الزلزال حيث لا يزال حوالى الف مواطن من رعايا الاتحاد الاوروبي في عداد المفقودين بحسب دبلوماسيين.

ودمر نحو 160 الف منزل وتضرر 143 الفا آخرين بسبب الزلزال، بسب آخر ارقام الامم المتحدة.

المصدر أ.ف.ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعقيدات الإدارية تعرقل وصول المساعدة لضحايا زلزال النيبال التعقيدات الإدارية تعرقل وصول المساعدة لضحايا زلزال النيبال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya