أوباما يصف الاتفاق مع إيران بشأن النووي بفرصة العمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوباما يصف الاتفاق مع إيران بشأن النووي بفرصة العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يصف الاتفاق مع إيران بشأن النووي بفرصة العمر

باراك أوباما
نيويورك ـ المغرب اليوم

محمد خير دقامسة -دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما بقوة عن الاتفاق المبدئي مع إيران ووصفه باتفاق "فرصة العمر" للحد من انتشار الأسلحة النووية في منطقة خطرة، مطمئنا نقاده بأنه سيبقي جميع الخيارات متاحة إذا اختارت "طهران في نهاية المطاب "الغش"، حسب تعبيره.

وكشف أوباما في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل جديدة حول كيفية قيام المفتشين الدوليين بالوصول الى المواقع النووية السرية المشتبه بها وحول الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى رفع الجزاءات عن إيران.

وقال انه سيكون بامكان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذهاب الى أي مكان، وبمقدورهم أيضا مشاهدة "سلسلة (المفاعلات ) النووية بالكامل، موضحا أيضا انه ستكون هناك "لجنة مشتريات" ستدرس الواردات الإيرانية للتأكد من أن المعدات ستتناسب مع الاستخدامات النووية السلمية، وليس ليتم استخدامها كسلاح.

وأقر الرئيس أوباما بان هناك امكانية لاعتراض إيران على عبارة "أي مكان"، مضيفا ان "ما قمنا به هو محاولة لوضع تصميم آلية يمكن من خلالها الاستماع الى الاعتراضات الايرانية، ولكن هذا ليس حق النقض النهائي لإيران، لكنه في الواقع سيكون هناك نوع من آلية دولية ستقوم بتقييم عادل.

وكانت ايران وافقت بعد مفاوضات طويلة مع الدول دائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة الى المانيا على تقليص برنامجها النووي بشكل ملحوظ لمدة 10 إلى 15 عاما واستعراض مكثف لعمليات تفتيش دولية مقابل رفع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بضرر.

وأيد أوباما ما يبديه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من قلق حيال الاتفاق، وقال "أحترم حجة الأمن" التي يثيرها نتنياهو وأتفق مع الإسرائيليين بحقهم في الشعور بالقلق إزاء إيران كونه بلدا هدد "بتدمير إسرائيل، ونفى المحرقة، ويعبر عن أفكار ضد السامية"، الا ان الرئيس أوباما طمأن اسرائيل وتعهد بدعمها الامني بالقول "سأعتبر ذلك فشلا من جهتي، وفشلا أساسيا في رئاستي إذا حصل خلال حكمي، أو نتيجة عمل قمت به، أن أًصبحت إسرائيل أكثر عرضة وضعفا".

وأضاف أوباما انه "يريد استخدام قمة كان قد دعا اليها في كامب ديفيد إلى "إضفاء الطابع الرسمي على" المساعدات الأمنية لحلفاء الولايات المتحدة من الدول العربية المهددة من قبل إيران".

وبموجب الاتفاق، ستحد ايران من تخصيب اليورانيوم في منشأة نطز إلى مستوى مفيد فقط لأغراض مدنية، وسيتم تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي المثبتة بنحو الثلثين وسيتم تحويل منشأة تخصيب فوردو إلى مركز بحوث وتعديل مهمة مفاعل اراك لجعله غير قادر على انتاج البلوتونيوم لصنع قنبلة نووية.

وحول رفع العقوبات عن ايران، قال اوباما "سوف ترفع العقوبات بعد وفاء إيران بالتزاماتها"، مشيرا الى انه "لا تزال هناك تفاصيل ينبغي البت بها، لكنني أعتقد أن الإطار الأساسي يدعو إيران إلى اتخاذ الخطوات الواجب اتخاذها حول فوردو وبشأن أجهزة الطرد المركزي وهكذا دواليك، وفي تلك المرحلة، سيتم تعليق عقوبات الأمم المتحدة".

الا انه أضاف، ان بمقدور الولايات المتحدة "الحفاظ على قدرتها في اعادة فرض تلك العقوبات إذا كان هناك أي انتهاك، وكشف أن العقوبات المفروضة او المنفصلة لأسباب أخرى، كرعاية إيران لما وصفه بالإرهابيين وبرنامجها الصاروخي، ستبقى في مكانها".

نقلًا عن وكالة بترا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يصف الاتفاق مع إيران بشأن النووي بفرصة العمر أوباما يصف الاتفاق مع إيران بشأن النووي بفرصة العمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya