أنقرة وواشنطن تأملان التوصل إلى إتفاق على توحيد قبرص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنقرة وواشنطن تأملان التوصل إلى إتفاق على توحيد قبرص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنقرة وواشنطن تأملان التوصل إلى إتفاق على توحيد قبرص

جون كيري ونظيره التركي مولود جاوش اوغلو
واشنطن - المغرب اليوم

 أعربت الولايات المتحدة وتركيا الثلاثاء عن املهما في ان يتوصل القبارصة اليونانيون والاتراك هذا العام الى اتفاق يمهد الطريق امام اعادة توحيد جزيرتهم المقسمة منذ اكثر من اربعة عقود.

وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري خلال لقائه نظيره التركي مولود جاوش اوغلو في واشنطن ان "هذه المشكلة مستمرة منذ امد بعيد وتتطلب جهودا دولية للمساعدة في ايجاد حل، اتفاق دائم".

وقبرص مقسمة بين شطر شمالي تركي وآخر جنوبي يوناني يفصل بينهما "خط اخضر" تراقبه بعثة تابعة للامم المتحدة.

وفي مطلع نيسان/ابريل الجاري اعلن المبعوث الخاص للامم المتحدة الى قبرص ايسبن بارث ايدي ان المفاوضات الرامية لاعادة توحيد الجزيرة المتوسطية والمتوقفة منذ اكثر من ستة اشهر ستستأنف خلال اسابيع.

واضاف كيري ان "الولايات المتحدة وتركيا تدعمان المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة بهدف اعادة توحيد الجزيرة في اطار اتحاد فدرالي ثنائي المنطقة والطائفة. نعتقد ان الطرفين قادران على احراز تقدم حقيقي ودائم خلال عام 2015".

من جهته دعا الوزير التركي الولايات المتحدة الى القيام بدور فعال لدى استئناف المفاوضات بين المكونين القبرصيين.

وقال  جاوش اوغلو ان "تركيا والقبارصة الاتراك لديهم الارادة السياسية في التوصل الى حل ونحن ننتظر على طاولة المفاوضات. نأمل التوصل الى حل خلال العام 2015".

والاحد شهدت "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة انتخابات "رئاسية" تصدرها درويش ايروغلو "الرئيس" المنتهية ولايته والذي سيخوض دورة ثانية الاحد المقبل.

وقبرص مقسومة منذ 1974 عندما اجتاح الجيش التركي الثلث الشمالي للجزيرة المتوسطية ردا على انقلاب مدعوم من اثينا حينها بهدف توحيدها مع اليونان.

ويعيش سكان "جمهورية شمال قبرص" بمساعدة تركيا التي تبعد سواحلها عن هذا الكيان حوالى 80 كلم. ويعتبر باقي العالم ان هذه المنطقة محتلة من انقرة منذ ضمها في 1974 ردا على محاولة لالحاق الجزيرة باليونان. وتساهم تركيا بثلاثين بالمئة من ميزانيتها وتمول جزءا كبيرا من البنى التحتية فيها.

وفشلت عقود من المحادثات لتوحيد الجزيرة بما فيها خطة وضعها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انا ووافق عليها الناخبون القبارصة الاتراك ورفضها القبارصة اليونانيون في 2004.

وانضمت جمهورية قبرص الى الاتحاد الاوروبي في ذلك العام، ورغم ان شمال الجزيرة جزء من الاتحاد من الناحية الفنية، الا ان القبارصة الاتراك لا يحصلون على مزايا هذه العضوية.

وتنشر اليونان قرابة عشرة الاف جندي في جنوب قبرص وتؤمن تدريبا لكبار الضباط ضمن الحرس الوطني القبرصي.

كما تدعم اليونان موقف الحكومة القبرصية في المحادثات مع اجل اعادة توحيد الجزيرة مع القادة القبارصة الاتراك الذين اعلنوا دولة من جانب واحد في 1983.

المصدر أ.ف.ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة وواشنطن تأملان التوصل إلى إتفاق على توحيد قبرص أنقرة وواشنطن تأملان التوصل إلى إتفاق على توحيد قبرص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya