نيللي كريم تحترف الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" نجاحها في تقديم شخصية المدمن

نيللي كريم تحترف الأدوار الصعبة وتكشف خفايا "تحت السيطرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيللي كريم تحترف الأدوار الصعبة وتكشف خفايا

الفنانة نيللي كريم
القاهرة - سهير محمد

كشفت الفنانة نيللي كريم أنَّ إعجابها بالسيناريو الذي كتبته المؤلفة مريم نعوم والمخرج تامر محسن هو الذي دفعها لقبول تجسيد شخصية المدمنة في مسلسل" تحت السيطرة"، مشيرة إلى أنهما جعلاها تجلس مع أصحاء تعافوا من الإدمان حتى تتعرف منهم على تفاصيل أكثر خصوصية عن حياة هؤلاء الأشخاص حتى تقدم هذه الشخصية بشكل أكثر مصداقية.

ونفت نيللي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، الاتهامات بأن المسلسل يروج للإدمان، موضحة أنَّ "مريم من الشخصيات المركبة الصعبة التي لها أبعاد نفسية واجتماعية كبيرة أرهقتني جدًا؛ لكن ساعدني في تقديمها السيناريو الذي كتبته مريم نعوم وتفاصيل المخرج تامر محسن، فهما اشتغلا على الفكرة وقتًا طويلًا وتحدثا مع عدد من الحالات التي تعافت من الإدمان عن تفاصيل اجتماعية وإنسانية في حياتهم".

وأضافت: "لم ألتقي بمدمنين ولكن المخرج تامر محسن جعلني أقابل عددًا من الأصحاء الذين تعافوا من الإدمان، وأصبحوا شخصيات سوية جدا وتعيش حياتها بشكل طبيعي وأفضل من العادي، وأنا استفدت جدًا من كلامي معهم في تقديمي لدور مريم وهذا أعطى الشخصية مصداقية أكثر مع الجمهور وشعرت بأنَّ رسالتي بدأت تصل".

وعن تعاونها مع الفنان التونسي ظافر عابدين لأول مرة قالت نيللى: "ظافر فنان مجتهد جدا وممثل رائع، له كاريزما على الشاشة وهو اجتهد جدا على دوره وعرف كيف يقدم ردود فعل طبيعية عندما يعلم الزوج بإدمان زوجته وأنا سعيدة بنجاحنا سويًا".

وتابعت حول علاقتها بالمؤلفة مريم نعوم في أكثر من عمل، قائلة: "مريم من المؤلفين الذين أشعر معهم براحة وكيمياء مع كتابتها ومن حسن حظي أني قدمت معها أهم الأعمال، فكل شخصيات أعمالها أبطال بحكم أننا نقدم حدوته للجمهور والأهم أنَّ الموضوع هو البطل الحقيقي للعمل".

واستدركت نيللي: "لم يحدث في وقت من الأوقات أنني اتفقت مع مؤلف أو كاتب سيناريو سواء مريم أو غيرها على كتابة عمل خاص بي؛ لأنني ضد هذا المبدأ وأنا أؤمن بأنَّ أي عمل أشارك فيه يضم أبطالًا آخرين لابد أن يأخذوا حقهم وليس معنى أن أكون بطلة أن دوري يكون من الجلدة للجلدة".

وعن أهم ردود الفعل التي وصلتها حول مسلسل تحت السيطرة قالت: "أسعدتني جدا رسائل جاءت لي عبر "فيسبوك" من أشخاص يطلبون أرقام مراكز لمعالجة الإدمان لرغبتهم في التخلص من هذا المرض، أيضا هناك أطباء في مراكز للإدمان يقولون إنَّ مكالمات كثيرة تسأل عن خطوات العلاج من الإدمان، وزادت بعد عرض المسلسل، كل هذا يسعدني ويجعلني أشعر بأنني أقدم شيئًا له قيمه ويفيد الناس".

وعن اتهام البعض للمسلسل بالترويج للإدمان من خلال بعض مشاهد المسلسل قالت: "هذا الكلام غير صحيح فمسلسل "تحت السيطرة" ليس عمل عن الإدمان؛ ولكنه يحمل رسالة مهمة وهو أنَّ المدمن إنسان قبل أي شيء ويحتاج لأن نقف بجواره حتى يخرج من محنته، لذلك عندما يتعافى لابد أن نتعامل معه بشكل طبيعي ولا نأخذ منه موقفًا حتى لا يعود للتعاطي مرة أخرى ويدخل في دوامة جديدة سواء هو أو أهله؛ لأن المدمن لا يعاني وحده وإنما أهله شركاء في هذه المعاناة".

وأشارت إلى أنَّ "موضوع أننا نروج للإدمان، غير موجود بالمرة والمخرج تامر محسن قصد الابتعاد عن تفاصيل حول طريقة تعاطي المدمن للمواد المخدرة حتى لا يشجع الشباب على الإدمان والتركيز كله كان حول الجوانب النفسية التي ترصد معاناة المدمن".

ولفتت نيللي إلى أن "المجتمع يبني حاجزًا بينه وبين المدمن يجعله يشعر بأنَّه غير مرغوب فيه، فيعود إليه كنوع من الهروب من نظرة الآخرين؛ لذلك علينا أن نتعامل معه على أنه مرض مثل أي مرض، وأتذكر أنَّ حالة من التي تحدثت معهم روى لي كيف أنه تقدم لوظيفة ولم يتم قبوله عندما علموا أنه كان مدمنًا وهذا ما أتحدث عنه".

واسترسلت: "نعم أحب تقديم الشخصيات الصعبة التي تحمل أبعاد وأنا أنظر إلى كل الأدوار التي أقدمها على أنها أدوار صعبة، وكوني قدمت في أعمالي الأخيرة أدوارا مركبة، فهذا جاء صدفة وأنا لا أقصد تقديم الأدوار الحزينة وأتمنى تقديم كل الألوان سواء الشخصيات الدرامية أو الكوميدية والذي يحكم هنا الورق الجيد وأتذكر بعض الآراء التي كتبت على الـ"فيسبوك" تقول إنني أحب تقديم الشخصيات الكئيبة وقمت بوضعها على صفحتي لأني أحترم كل الآراء وبالمناسبة هي لا تزعجني فانا أحب الاستماع لكل الآراء حتى استفيد منها".

وكشفت نيللي، أخيرًا، أنها تستعد لاستكمال تصوير المشاهد المتبقية في فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري وإنتاج الهام شاهين ويشارك فيه نخبة كبيرة من الفنانين وذلك بعد عيد الفطر مباشرة، متوقعة أن يكون هذا العمل من الأفلام المهمة، خصوصًا أنَّه يمثل حالة فنية وإنسانية مختلفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيللي كريم تحترف الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة نيللي كريم تحترف الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya