الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف
بيّن المطرب المغربي عبد العالي أنور أنَّ العقد الذي كان قد أبرمه مع برنامج "العندليب من يكون" منعه من التعاقد مع شركات عربيّة عدّة، كاشفًا عن أنَّ تجربته لم تترك له مجالاً للتفكير في الهجرة، وأنه يعمل على تسجيل أغانٍ جديدة، في إطار التحضير لألبومه الثاني.
وأوضح أنور، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "صديقه رشيد حياك ساعدني في بناء طريقي داخل الوطن والابتعاد عن فكرة الهجرة، عبر ما قدمه لي من دعم متواصل".
واعتبر عبد العالي أنور أنَّ "أكثر ما يأخذ من وقت وجهد الفنان، عقب إصدار ألبومه الأول، يتمثل في توسيع انتشاره، ونيل استحسان الجمهور".
وكشف عن أنَّه "يعمل على تسجيل أغاني جديدة، إضافة إلى أغنية (يا البيضة) للفنان المغربي الراحل إبراهيم العلمي، بتوزيع جديد، أتطلع إلى ضمّها للأغاني السابقة، في إطار التّحضير لألبومي الثاني".
وأشار أنور إلى أنّه "سبق أن سجل أربع أغاني، من إنتاجه الخاص، تبث عبر أثير المحطات الإذاعية، كما أنها نالت استحسان المستمعين، الأولى بعنوان (زينة)، وهي أغنية بكلمات مغاربية، كتبتها سميرة بلحاج وزوجته كريمة، أما اللّحن ففلكلوري عراقي لبناني، والألحان للمصري المقيم في المغرب ناجي عزمي".
وأضاف أنَّ "الأغنية الثانية بعنوان (بعد الغياب)، وهي عبارة عن أغنية شرقيّة لحنًا وكلامًا، من تأليف ربيع لخبابي، وألحان ناجي عزمي، فضلاً عن (يا ناسيني) الأغنية المغربيّة الثالثة، التي أصدرتها، والتي كتب كلماتها ولحنها زكرياء بيقشة، أما الرابعة فأغنية شعبية عصريّة، وكان التعامل فيها مع الفنان المغربي حسن ديكوك".
وأكّد المطرب المغربي أنور، في ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "مشاركته في برنامج (العندليب) كانت صدفة، وهي قصة أصبح يعرفها الجمهور، إلا أنّها كانت مشاركة مشرّفة وإيجابيّة، قدمته للجمهور العربي، وجعلته يشعر بالحب الكبير من طرف المغاربة، الذين ساندوه في المسابقة حتى النهاية، وكذلك الصحافة المغربيّة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر