الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
كشف المخرج المغربي نور الدين لخماري، عن تحضيراته لعمل سينمائي جديد، رفض الكشف عن تفاصيله، مشيرًا إلى أنه سيكون مفاجأة لجمهوره المغربي.
وأوضح لخماري في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ السينما المغربية أصبحت تحتاج إلى حشد كل الجهود؛ كي تحقق ما حققته تجارب سينمائية أخرى، أبرزها السينما الإيرانية التي بفضل انتشارها الواسع على المستوى الدولي أحرزت ثقة السينمائيين، نظرًا إلى أنَّ مخرجيها استطاعوا أن يسجلوا حضورهم على المستوى العالمي.
وشدَّد المخرج المغربي على ضرورة إعطاء الفرصة للمخرجين الشباب، واستحضار الأجيال المقبلة التي ستحاسب العاملين في الوسط الفني حسب قوله، "على اللغة التي تستعمل في السينما هل هي لغة واقعنا أم لغة بعيدة عنه؟".
وأكد أنَّ الفنان هو من يفتح عين العالم على الحقائق وعلى ماهية الأشياء من خلال الصور التي يقدمها، حيث يكتفي بإعطاء الإشارات لإثارة مواضيع معينة، كموضوع المرأة والقضايا الاجتماعية وغيرها من المواضيع الإنسانية.
واعتبر المخرج لخماري، الانتقاد الموجه إليه باستعمال الجرأة والجسد بشكل مبالغ فيه في شتى أعماله الفنية، نتيجة لضعف النقاد السينمائيين، موضحًا أنَّ الفن مرآة المجتمع، وأنَّ الثقافة المغربية لا تحتوي ولا تعير اهتمامًا لطرح التساؤلات والإشكاليات لمناقشة أهم المواضيع المجتمعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر