صابرين تؤكد اعتزازها بـأوراق التوت وتعاتب الإعلام لإهماله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن استعدادها للعودة إلى المسرح

صابرين تؤكد اعتزازها بـ"أوراق التوت" وتعاتب الإعلام لإهماله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صابرين تؤكد اعتزازها بـ

الفنانه صابرين
القاهرة - سهير محمد

كشفت الفنانه صابرين، عن حزنها الشديد بسبب عدم تسليط الإعلام؛ الأضواء على مسلسلها الرمضاني "أوراق التوت" الذي أدت دور البطولة فيه مع كمال أبوريه ومحسن محيي الدين، مثلما حدث مع أعمال أقل منه في المستوى، سواء من ناحية الشكل أو المضمون، مؤكدة أنّ العمل قدم رسائل مهمة تعبر عن سماحة الإسلام إلى جانب أنّه العمل التاريخي الوحيد الذي قدم هذا العام.

وأوضحت صابرين في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّ هذا العمل على الرغم من ما بذلت فيه من مجهود كبير؛ إلا أنه لم يجد تركيزًا من جانب الإعلام، فضلًا عن أنّه لم يأخذ حقه في نسبة مشاهدته، بسبب سوء مواعيد عرضه، في ظل عدد ضخم من الأعمال الدرامية، مضيفة: "لكن عزائي الوحيد أنّ العمل لم يتعرض لأي انتقاد حاد أو كلام سيئ مثلما تعرضت له بعض الأعمال الأخرى".

وأبرزت: "كما اعتبر من أكثر التجارب التي أفتخر بها في حياتي، حيث إنني أرى فيه مقومات العمل الناجح والمميز، وقدمنا من خلاله صورة الإسلام الحقيقية، أنّه دين التسامح والرحمة؛ لذلك وجدته من أكثر الأعمال التي تتناسب مع رمضان، خصوصًا لعدم تضمنه أي ألفاظ أو مشاهد مسيئة خلال الشهر الكريم".

وعن الأسباب التى دفعتها إلى المشاركة في "أوراق التوت"، بيّنت: "وجدته عملًا مختلفًا عن أي عمل آخر، فضلًا عن إنتاج العمل الذي وجدته ضخمًا جدًا، من خلال ديكورات ومواقع تصوير هائلة، وفريق العمل الذي تعاونت معه من المخرج هاني إسماعيل والفنان يوسف شعبان، مادلين طبر، محمد رياض، كمال أبورية، أحمد ماهر، وباقي الفنانين المشاركين فيه، فضلًا عن أنني للمرة الأولى، أقدم مسلسلًا تاريخيًا في حياتي، وباللغة العربية الفصحى، فضلًا عن أنني استمتعت كثيرًا في تصوير عدد من المشاهد الخارجية في مدن هندية عدة، منها مومباي وجيبوتي".

وعن تقديمها عملًا دراميًا باللغة العربية الفصحى للمرة الأولى، أضافت صابرين: "اجتهدت كثيرًا، ونفذت مجهودا كبيرًا، مع مصحح اللغة العربية الذي تعب معي كثيرًا"، أما عن استعدادها لشخصية الإمبراطورة الهندية، وخصوصًا من ناحية ملابسها قالت: "منذ البداية وأنا أعلم أنّ قصة العمل تدور في جزيرة هندية، وفكرت كثيرًا في الملابس، وحرصت على ارتداء ملابس وفق الطراز الهندي، ووفقًا لبيئة العمل على أن تناسب حجابي وعاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي، بعيدًا عن الملابس الهندية المعروفة بـ"العري"، خصوصًا من جهة البطن، أما في خصوص ارتدائي الباروكة داخل بعض مشاهد تواجدي في القصر؛ لأنه لا يعقل أن تكون امرأة في منزلها محجبة".

وعن مشاركتها في برنامج "هبوط اضطراري"، مع هاني رمزي، قالت إنها "تجربة لا يمكن أنساها، وكانت من الأوقات العصيبة التي عشتها، لاعتقادي بسقوط الطائرة التي أستقلها، وكل ما يثير دهشتي أنني حذرت قبلًا من استضافتي في أي برنامج مقالب، وفي الواقع كنت أتخوف كثيرًا من برنامج رامز جلال؛ ولكني أصبحت ضحية لبرنامج الفنان هاني رمزي".

ونفت صابرين، وجود أي مشاكل بينها وبين الفنان هاني رمزي، مؤكدة: "لا يوجد أي خلافات، حيث إنني غضبت وقت الحلقة، خصوصًا أنه حدث لي شبه إغماء؛ لكن اعتذر لي، ونحن في النهاية أصدقاء، وأعلم أنّ ذلك كان في إطار المقلب".

أما بالنسبة إلى أعمالها المقبلة، فذكرت: "لدي عمل درامي، أدرسه خلال الفترة الحالية، كما أنني من المحتمل أن أعود إلى المسرح عبر عمل مسرحي جديد خلال الفترة المقبلة، وسعيدة جدًا لهذه العودة، وأتمنى أن يكتمل هذا المشروع ويخرج إلى حيز التنفيذ الفعلي قريبًا، حيث إن المسرح على الرغم من مدى صعوبته مقارنة مع التليفزيون والسينما؛ إلا أنه يبقى أبو الفنون".

 وعن رأيها في فتح مواسم جديدة بعيدًا عن رمضان، أشارت صابرين إلى أنّ هذا من أفضل الأشياء التي حدثت خلال الفترة الماضية، وزادت: "أتمنى أن تزيد هذه الأعمال، كما إننى معجبة كثيرًا بالأعمال الطويلة الستين والتسعين حلقة، وأرى أنها تعمل على وجود الدراما المصرية على نحو كبير لمواجهة التركية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابرين تؤكد اعتزازها بـأوراق التوت وتعاتب الإعلام لإهماله صابرين تؤكد اعتزازها بـأوراق التوت وتعاتب الإعلام لإهماله



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya