الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
أكدت الممثلة والمخرجة المغربية سناء عكرود، أنها حرصت على إخراج فيلم "خنيفسة الرماد"، وفق الكثير من الضوابط الاجتماعية والأخلاقية، ليكون فيلمًا مفتوحًا على أوسع فئات الجمهور العريض، على اعتبار أنَّ العمل موجه إلى جميع أفراد العائلة المغربية.
وأكدت عكرود في حوار مع موقع "المغرب اليوم" أنها لم تتلقَ أي دعم أو تشجيع من المركز السينمائي المغربي، مشيرة إلى أنها وزوجها الممثل المغربي محمد مروازي تكلفا بإنتاجه بشكل شخصي، معتبرة أنَّها خطوة جريئة على درب بروز سينما مغربية مستقلة تقطع مع فكرة ألا وجود لسينما مغربية إلا بالاعتماد على دعم الدولة.
وأوضحت أنَّ "خنيفسة الرماد عبارة عن ساعتين من متعة الفرجة الخالية من أي ألفاظ سوقية ساقطة، أو مشاهد خادشة للحياء تسبب الإحراج، كما عودتنا الكثير من الأعمال السينمائية الجديدة التي توظف الابتذال وألفاظ الشارع السوقية والجرأة الزائدة، بدعوى الواقعية، والانحلال والانحرافات تحت غطاء الحرية".
وشدَّدت على أنَّ فيلمها الجديد أخد منها الكثير من الدراسة والبحث في الحكايات المغربية القديمة، مضيفة أنَّها "لطالما حلمت بإخراج فيلم سينمائي للعائلة يرد الاعتبار للموروث الحكواتي المغربي".
يُذكر أنَّ سناء عكرود سبق لها أن تعاملت كممثلة مع المخرجة فاطمة بوبكدي في الكثير من الأعمال التلفزيونية أشهرها "رمانة وبرطال"، وكذلك في فيلم سينمائي من وحي التراث للمخرجة فريدة بليزيد بعنوان "كيد النسا" إلى جانب رشيد الوالي الذي دخل هو الآخر مجال الإخراج من بابه الواسع من خلال أعمال تلفزيونية وسينمائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر