زيزي عادل تحتفظ بخصلات شعرها وتحذر الفتيات من العشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنَّها لا تخشى من أصالة وآمال ماهر

زيزي عادل تحتفظ بخصلات شعرها وتحذر الفتيات من "العشق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيزي عادل تحتفظ بخصلات شعرها وتحذر الفتيات من

زيزي عادل
القاهرة ـ نسرين علاء الدين

قررت المطربة المصرية زيزي عادل الخروج من عنق الزجاجة والتمرد بعد أن عانت لمدة أربعة أعوام بسبب تعطل حركة الإنتاج، وطرحت أحدث ألبوماتها "أنا أنثى" الذي أنتجته على نفقتها الخاصة للمرة الأولى، وأثار جدلًا واسعًا بسبب المظهر الرجالي الذي اختارته والكلمات الجريئة التي تغنّت بها.

وأكدت زيزي في حوار مع "المغرب اليوم" أنَّها قدمت من خلال ألبومها الجديد مجازفة كبيرة بالمظهر الرجالي الذي اختارته بنفسها، فضلًا عن جرأة الأغنيات التي كتبت ولحنت معظمها والتي أثارت جدلًا واسعًا، لاسيما أغنية "سبتي نفسك ليه" التي تُوجهها إلى الفتيات اللاتي يتخلين عن شرفهن من أجل عشاقهن، مؤكدة أنها قصدت الاختلاف عن تجربتها وتفاصيل ألبومها واتهامها بتقليد الغرب.

وأوضحت أنَّ مجازفة الإنتاج بنفسها رغم قلة خبرتها الفنية كانت مغامرة كبيرة ومسؤولية في الاختيارات، خصوصًا كونها لا تزال جديدة في الوسط وليس لديها خبرة كبيرة، مشيرة إلى أنَّها تشجعت بالمقربين الذين يحيطون بها والذين تثق فيهم وبقدراتهم حيث قررت أن تخوض التجربة وتتحمل نتائجها.

وأضافت بشأن حجم المغامرة بأموالها في ظل خسارة سوق "الكاسيت"، أنها خافت؛ ولكنها لم تنظر لها بمبدأ المكسب والخسارة في النهاية، مشيرة إلى أنها تُقدم شيئًا تُحبه وأنها لا تستطيع أن تعمل شيئًا آخر بعيدًا عن الغناء وإلا ستكون "ست بيت".

وكشفت عن سبب إنتاجها لنفسها وعدم تلقيها عروضًا من شركات الإنتاج، مؤكدة أنَّها "بعد روتانا مضيت مع شركة جديدة استمررت معها لمدة عام، وخلالها كانت ظروف البلد غير مستقرة والشركة كانت قلقة من فكرة الإنتاج، غير أني واصلت معهم عامًا كاملًا على أمل أن وعودهم تتحقق وأبدأ في ألبوم جديد".

وتابعت زيزي: "ثم قررت فسخ العقد وبعدها أخذت قرار الإنتاج بنفسي؛ لأن شركات الإنتاج التي لم توقف نشاطها ليس لديها خريطة واضحة للانتهاء من ألبوم خلال عام أو ثلاثة أعوام، كما تُصبح الشروط التعسفية واختيارات الأغاني والدعايا تحت سيطرتهم؛ لذلك اخترت أن أعمل كل شيء بنفسي وبمجهودي"، لافتة إلى أنَّ ردود فعل الناس كانت مرضية بالنسبة لها.

وقالت عن اتجاه الكثير من المطربين للإنتاج بأنفسهم خلال الأعوام الماضية ومدى تشجيعها للفكرة من خلال تجربتهم: "أنا أخذت القرار بعد فسخ عقدي مع الشركة وأعرف أنَّ هناك الكثير من المطربين ينتجون لأنفسهم ولكن ليسوا السبب وراء قراري تقليدهم؛ لأني إذا لم أكن بقدر المسؤولية فنيًا وماديًا فلم ينفعني أحد ولم يساعدني أحد، خصوصًا أّنَّ التفاصيل الإنتاجية مُرهقة جدًا فلم أُفكر من قبل في طرق حجز الأستوديو مثلًا أو غيرها فلم تكن من اختصاصاتي سابقًا".

وأبرزت حول اختياراتها الجريئة في كلمات أغاني الألبوم، قائلة: قررت اختيار كلمات جديدة غريبة وغير تقليدية وسمعت الكثير من الأغنيات ورفضتها لأنها عادية وأغنية "بحب كل حاجة فيه" قلت للشاعر أني أريد أن أقول كلامًا لم يُقل بعد".

وعن الجدل الذي أثارته أغنية "سبتي نفسك ليه" بسبب جراءتها، قالت "الأغنية من كلماتي ولحني أن أراه موضوع فتيات كثيرة تعيشه وتخطيء مع حبيبها وينتهي الموضوع، فأردت أن أعطي رسالة توعية إلى الفتيات بأن لا يخسرن أنفسهن من أجل الحب والموضوع أحدث جدل وكذلك أغنية "أنا وأنت".

وحول اختيارها اسم "أنا أنثى" ليكون اسم الألبوم، أوضحت أنها من الأشخاص الذين إذا سمعوا اسم أغنية يصبح لديهم فضول لمعرفة فكرتها، مضيفة: "شعرَت بأنَّ أغنية أنا أنثى صنعت هذه الحالة، فهناك تساؤلات حول "أنا أنثى" هل تتباهى بجمالها أم ماذا؟".

وبشأن المظهر الغريب وقصة الشعر ورد فعلها حول اتهامها بتقليد الغرب، أكدت زيزي أنَّ كل ما حدث في الألبوم قرار شخصي، مستدركة: "لكنني استعنت بكوافيري الخاص عاشور والماكيير شقيقتي غادة عادل وأحببت أن أقدم عملًا مختلفًا وكنت مترددة وخائفة ولكن حاليًا أشعر بأن الفكرة كانت ممتازة"، مشيرة إلى أنَّها احتفظت بخصلات شعرها المقصوصة وبكت بشدة أثناء قصه.
 
وبيَّنت زيزي أنها لم تُقلد الإماراتية بلقيس، قائلة: "في النهاية نعمل موضة وشعرت بأنها تُليق بي حتى لو كانت صادمة للجمهور في البداية، فهذا مطلوب واحتفظت بخصلات شعر كديل حصان بعد قصه".

وحول المنافسة مع ألبومي أصالة وأمال ماهر وهم نجمتان لهم قاعدة جماهيرية قالت: "إنَّ الحاجة الحلوة تظهر وسط مائة ألبوم"، مشيرة إلى أنَّها من الممكن أن تقرر النزول في موسم عيد الفطر بمفردها، موضحة: "إذا كان الألبوم سيئًا لن يلق أي مردود، وأنا أرى أن أصالة قبلي وآمال ماهر بعدي لن يؤثر على ألبوماتي".

وعن مستوى الإيرادات حتى الآن، قالت: "الحمد لله أنا طول الوقت معتمدة على ربنا وأنه سيكافئني على شغلي وتعبي ومجهودي وسعيدة بما وصلت إليه حتى الآن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيزي عادل تحتفظ بخصلات شعرها وتحذر الفتيات من العشق زيزي عادل تحتفظ بخصلات شعرها وتحذر الفتيات من العشق



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya