جيهان فاضل تعترف بتراجعها في الساحة الفنية وتبحث عن حل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلنت لـ"المغرب اليوم" اعتزالها السياسة بسبب "التخوين"

جيهان فاضل تعترف بتراجعها في الساحة الفنية وتبحث عن حل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جيهان فاضل تعترف بتراجعها في الساحة الفنية وتبحث عن حل

جيهان فاضل
القاهرة ـ نسرين علاء الدين

أكدت الفنانة والإعلامية جيهان فاضل، أنَّ ابتعاد المنتجين الفنيين عنها بسبب مواقفها السياسية لن يدفعها إلى تغيير تلك المواقف، مشيرةً إلى أنها متصالحةٌ مع نفسها ولا تنظر خلفها على الرغم من التحديات التي تواجهها وتأخرها عن غيرها من بنات جيلها، معترفة بأنها مقصرةٌ في حق نفسها فنيًا إلا أنها تؤكد عدم قدرتها على التسويق لنفسها.

وأوضحت فاضل في حوار مع "المغرب اليوم" أنَّ تنتظر عرض مسلسلها الرمضاني "تحت السيطرة"، الذي تجسد فيه دور "ندى" الأم التي تعاني من إدمان ابنتها على المواد المخدرة، إذ كان لديها تجربة قديمة مع أزمة الإدمان مع حبيبها السابق الذي انساق إلى هذا الطريق فيما تحاول مساعدة ابنتها على الخروج من هذه الدائرة.

وأضافت حول سعيها وراء البطولة: "لا أبحث عن البطولة؛ لكني أفضل أن يكون العمل جيدًا، فلا يوجد عمل لبطل واحد ينجح من وجهة نظري، بالتالي لا بد من بطولات جماعية حتى ننجح"، وعن حاجتها لتصدر "أفيش": قالت: "لا أشعر بذلك في الدراما وأفضل البطولة الجماعية التي أثبتت خلال الأعوام الماضية قوتها، خصوصًا بعدما نما وعي الجمهور تجاه عدم البحث عن الأسماء لكن الاتجاه حول الأعمال القوية".

وأشارت إلى أنَّ المسلسل الذي ينتظره الناس بفارغ الصبر، سيحظى بمكانةٍ كبيرة؛ لأنه مسلسل قوي، مضيفة: "مريم ناعوم أكدت أنها قوية وأصبح لها جمهورها وكذلك نيللي كريم"، موضحة: "أنتظر في رمضان مسلسلات مريم نعوم فهي أثبتت أنها مؤلفة وموهوبة ومبدعة وأعمالها الأعلى مشاهدة منذ أربعة أعوام والتي من بينها "سجن النسا" و"ذات" و"موجة حارة"".

ولفتت إلى أن تخلفها عن بطلات فيلم "سهر الليالي" بسبب عدم قبولها كل الأعمال التي تعرض عليها، على الرغم من أنهم نجحوا سويًا وتوقع الجميع النجومية للأربع نجمات، مضيفةً: "أنا لا أسعى وراء عملي وأنا مقصرة بالتأكيد لكني لا أعرف لماذا ولا أعرف الحل".

وبيَّنت فاضل أن الجمهور أحبها في الأدوار المركبة، مشيرة إلى أنها تحب هذه النوعية من الأعمال، مضيفة: "لا أعرف حقيقةً لماذا تراجعت نجوميتي؛ ولكني أحب العمل وأتمنى أن أعمل في أدوار مثل "موجة حارة" الذي أثر في الجمهور لأنه صعب"، متوقعةً نجاح مسلسل "تحت السيطرة".

وصرحت عن تحضيرها لفيلم جديد اسمه "يوم سعيد" الذي سيكون أول أعمال المخرج محمود شعبان وسيشارك في بطولته أحمد خليل وأحمد عزمي وجلال عيسى، وتدور أحداثه حول ممثل يعود إلى الأضواء بينه وبين ابنته أزمات، حيث تقول: "قمنا بتصوير يومين والفيلم تنتجه وزارة "الثقافة" ضمن التمويل المحلي ويعتبر أولى بطولاتي السينمائية".

وأكدت أن ابتعادها عن الساحة العام الماضي بسبب عدم تلقيها عروضًا جيّدة، كما وتقول عن قلة أدوارها السينمائية "إنَّ السينما منذ الثورة قليلة الإنتاج أساسًا"، وترد على أنَّ مواقفها السياسية جعلت المنتجين يتعاملون معها بحذر، قائلة " لو كان هذا حقيقيًا فهم أحرار وأنا لا أجزم بذلك ولا أفكر فيه ولكني لم أدخل في ضمائر الناس وفكرة التفكير في أن من حولك ينتظرون منك خطأ مرعبة".

وتابعت: "أنا بشكل شخصي لم أخدم عملي ولم أسوق لنفسي، ولو كان هذا حقيقيًا لن أضعه في تفكيري وأقول ما أشعر به، وكل مواقفي كنت أشعر بها ولم اصطنع منها شيئًا، وإذا عرضني ذلك للظلم مهنيًا فهذا أمر مهين" وعن اعتزالها الحديث السياسي تقول "فعلًا لم أعد أتحدث كالسابق بسبب التخوين والتقويل ولكنني أقول رأيي لمن يسألني".

وتعلق فاضل على الوضع السياسي، قائلة: "دائمًا أرى أن هناك أملًا، لكن لا يزال المعتقلون السياسيون في السجون وأتمنى أن ينالوا حريتهم لأنهم مظلومون، والناس تتمنى أن تفوق من هذه الفترة الصعبة والمليئة بالتحديات"، متمنيةً أن تخرج مصر منها قوية ومرفوعة الرأس دائمًا.

وعرجت فاضل على دور أسرتها وحياتها الشخصية في الابتعاد على الساحة في فترات كالامتحانات التي تقضيها مع أولادها على حد قولها، مضيفة: "أتابعهم وأتابع بيتي وحياتي الشخصية مهمة بالنسبة لي وأكيد أخذوه مني كممثلة ولكنهم كل حياتي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيهان فاضل تعترف بتراجعها في الساحة الفنية وتبحث عن حل جيهان فاضل تعترف بتراجعها في الساحة الفنية وتبحث عن حل



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya