الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
أكَّد الفنَّان المغربي أحمد الناجي، أن المسرح في المغرب يواجه العديد من العقبات، خصوصًا بعد رحيل جيل من المبدعين، وكذلك دعم الوزارة للأعمال المسرحية غير المؤهلة لتمثيل المسرح المغربي.
وأشار الناجي، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، إلى أن واقع المسرح المغربي لا يبشر بغد أفضل، بعدما اختلطت الأمور، وأصبح هناك من يطلب دعمًا لأعماله على الرغم من تواضعها، ويختار البعض طرقًا ملتوية للحصول على الدعم.
وأضاف أن المبدعين الذين تعامل معهم كانوا يمارسون الفن المسرحي من أجل المسرح، ويشتغلون على أعمال مسرحية تتسم بنكران الذات، و لا ينتظرون الشكر أو المكافأة من أحد، بل كانوا يأخذون ملابس التمثيل من بيوتهم لاستخدامها على خشبة المسرح، ويساهمون من جيوبهم في أعمالهم المسرحية. وتابع قوله "الآن لم يعد المسرح يلعب دوره الأخلاقي والتربوي والفني.
وشدد على ضرورة تواجد ثقافة فنية داخل المجتمع، لافتا الانتباه إلى أهمية دور دور المؤسسات التعليمية العمومية لترسيخ ذلك، فضلا عن تشجيع القاعات السينمائية، لأن الجمهور سيشاهد السينما إذا كانت هناك تربية فنية بين أفراد المجتمع.
يُذكر أن الفنان أحمد الناجي شارك في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، على رأسها السلسلة التليفزيونية "بنات لالة منانة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر