الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
أكّد الفنان المغربي عبد الله الداودي أنّه لا يفكر، في الوقت الراهن، في خوض تجربة التمثيل، معتبرًا أنَّ الأمر سيكون بمثابة مخاطرة، مشيرًا إلى أنَّ مشاركة الفنانين المغاربة في التظاهرات الفنيّة الكبرى تزيد من جماهيريتهم، موضحًا أنَّ الشعبية تأتي من الأعمال مستقاة من الواقع المعيشي للمواطن المغربي.
وأوضح الداودي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّه "لا يستطيع المجازفة بالمكانة الفنيّة التي حقّقها، عبر الإقدام على مغامرة غير مضمونة، قد تعصف بالماضي والمستقبل"، مؤكّدًا أنّه "لذلك يكتفي بالغناء"، مشدّدًا على "عدم اقتناعه بالتطفل على ميدان لا تربطني معه أيّة صلة".
ولفت المطرب المغربي إلى أنَّ "مشاركة الفنانين المغاربة في تظاهرات كبرى يعود بالنفع، نظرًا لما يعقب هذه المشاركات من صدى طيب، يزيد من أعداد جماهير كل مغن على حدة".
وبيّن أنَّ "حفاظ الأغنية الشعبية على مكانتها في الساحة الفنية المغربية يرجع إلى ما يقدمه رواد هذا النوع الموسيقي من أعمال مستقاة من الواقع المعيشي للمواطن المغربي، فالأغنية الشعبية أكثر من مجرد لحن وغناء، هي تعبير عن هموم وأفراح شعب بأكمله، وبالتالي فأيّة كلمة يرددها الفنان الشعبي تدخل القلب مباشرة".
واعتبر الداودي أنَّ "مشاركته في العديد من المحافل والمهرجانات، سواء المحلية أو الدولية، تعدُّ فخرًا له ولجميع الفنانين، لاسيما في ضوء وجوده وسط نخبة من الأسماء الفنية اللامعة، وهو الأمر الذي يعطي قيمة أكبر للفن الشعبي، وسط هذا الكم الهائل من الألوان الغنائية الرائجة في الوقت الراهن".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر