الدارالبيضاء ـ شيماء عبد اللطيف
أكّدت الفنانة المغربيّة فاطمة الزهراء العروسي أنها أحيّت حفلات وجولات وسهرات خاصة عديدة وكبيرة على مدار العام، سواء في مصر أو الإمارات العربية المتحدة أو لبنان، مبرزة أنَّ محل إقامتها هو المغرب.
وأبرزت العروسي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنّها "ستبقى في المغرب"، معتبرة أنّه "مهما بلغت من شهرة أنا متشبثة بوطني وجذوري وهويتي المغربية، لأن جمهوري المغربي هو من أوصلني لما بلغته اليوم، دون أن أنسى الإعلام المغربي الذي وقف إلى جانبي دائمًا، فأنا مغربية، والأغاني التي أقدمها تعدّ تعبيرًا عن ذلك، وأوصلها بإحساس لجمهوري المغربي والعربي، ولست ملزمة أن أستقر في بلد معين كي أشتهر أكثر".
وأشارت العروسي إلى أنها "تعترض على لقب (ملحمة المغرب المشرق)، الذي اعتمده مجموعة من الفنانين المغاربة، لأن مصعب العنزي هو من أطلق هذا الاسم، مع العلم أن بلدنا يزخر بمجموعة من المواهب، وكتاب الكلمات المغاربة، كما أنَّ هناك كتاب وأصوات عبروا القارات بفضل موهبتهم، فضلاً عن أنَّ أغنيتنا المغربية سطعت في أكبر المحافل العالمية، وبالتالي هم أولى من غيرهم".
وبيّنت أنَّ "العنزي أطلق على نفسه هذا اللقب ليستفيد إعلاميًا، فإذا ناقشنا كلمات أغانيه، التي يكتبها بدعوى أنها مغربية، فسنلاحظ الفرق بين لهجتنا وما يتغنى به، لاسيما اعتماده على كلمات الشارع البذيئة، والتي لا تليق بنا كمغاربة".
وأضافت "تلك الأعمال تسيء لنا، وبالنسبة للملحمة جوابي هو نحن لسنا في حاجة لأجنبي كي يعلمنا كيف نحب بلدنا، أو يغني له، نحن كفنانين مغاربة بإمكاننا أن نغني ونبدع ونكتب ملحمات أكثر تعبيرًا عنا كمغاربة، نحب بلدنا أكثر من أي أجنبي".
ودعت العروسي المغاربة كافة، فنانين وتقنيين وكتاب كلمات، إلى "كتابة ملحمة تخصنا"، مبرزة أنها "متأكدة أنها ستنجح وستقدم بحب".
وعبّرت الفنانة، في حديثها إلى "المغرب اليوم"، عن رغبتها في خوض تجربة المجال السينمائي، حيث تلقت عروضًا كثيرة، لكنها لم تجد بعد الدور المناسب لها، و فضلت المشاركة في فلم سينمائي، عبارة عن "كوميدي ميزي كال" حيث سيراها الجمهور كممثلة، مطربة وراقصة.
وأردفت "أنا كأيّة فنانة تطمح للعالمية، أوقات فراغي قليلة جدًا، ولكن أحرص على أن أعطي وقتي لحياتي الأسرية ولابنتي كنزة، كما أني أحاول معرفة ما يوجد في الموسيقى العالمية، لكي أبقى دائمًا مسايرة للموجة العصرية، كما أتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظن جمهوري، سواء في مجال الغناء، أو التمثيل أو الإعلان".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر