الفن المغربيّ حاليًّا في طور النضج ويحتاج فقط لأصحاب الاختصاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الخالق فهيد في حديث لـ "المغرب اليوم":

الفن المغربيّ حاليًّا في طور النضج ويحتاج فقط لأصحاب الاختصاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفن المغربيّ حاليًّا في طور النضج ويحتاج فقط لأصحاب الاختصاص

الفنّان الفكاهي المغربيّ عبد الخالق فهيد
الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف

كشف الفنّان الفكاهي المغربيّ عبد الخالق فهيد في حوار خصَّ به موقع "المغرب اليوم" أنّ سبب غيابه عن الأعمال الرَّمضانيَّة يرجع أساسًا إلى دفتر التحمّلات الذي ابتدعه المسؤولون والذي أصبح يتضمَّن عدَّة شروط، أدّت إلى رفض أعمال جيدة، بينما قُدمت أعمال تم إنجاحها لسبب مجهول، مضيفًا أننا رأينا هذه السنة مشاركة شبابية مكتفة في جميع البرامج وأغلبهم ليس لديهم الخبرة الكافية من أجل إضحاك الناس.
وأشار الفنّان المغربيّ إلى أن أغلب المواضيع التي أصبحت مستهدفة هي تلك المتعلقة بالزواج، فالبرنامج الأول نرى مشكل بين الزوج وزوجته، وفي السلسلة الثانية نرى زوجًا آخر يطلق زوجته، وفي سلسلة أخرى نرى رجلًا لا يتزوج بالفتاة التي يحبها.
وأرجع ذلك إلى ضعف السيناريوهات، والتي تجعل الفنان الشابّ يتخبط عكس الفنانين أصحاب الخبرة.
وأشار إلى أن الفنان يقدّم الجديد دائمًا، رغم المشاكل، مؤكِّدًا أن النّجاح الكبير لم يأت بالصدفة كما قد يبدو للكثيرين بل بالعمل وثقة الناس الكبيرة في الفنانين وفي الفن المغربيّ، وأعرب عن أسفه من أن بعض المشاهدين قد فقدوا الثقة في أعمال الفنانين المغاربة وذهبوا يبحثون عن أعمال الآخرين.
وأوضح فهيد لـ"المغرب اليوم"، أن الفن المغربيّ حاليًّا في طور النضج ويحتاج فقط لأصحاب الاختصاص، ولأصحاب الخبرة الطويلة في الميدان، كما يعرف الكل في كل المجالات تكون هنالك مشاكل، مضيفًا:" عندما تريد تطوير ذلك المجال يجب عليك العمل على تصحيح تلك الأخطاء التي تكون في الأساس بسيطة لكن مع مرور الزمان تكبر لتصبح صعبة الحل، في الأخير الفن المغربيّ يجب على القائمين عليه العمل من أجل منافسة الدول الشقيقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن المغربيّ حاليًّا في طور النضج ويحتاج فقط لأصحاب الاختصاص الفن المغربيّ حاليًّا في طور النضج ويحتاج فقط لأصحاب الاختصاص



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya