الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
أكدت الفنانة المغربية "ثريا العلوي"، أن الفن الراقي بعيد كامل البعد عن العري، موضحًة أن الجرأة لا تعني تعرية الجسد، بينما تعني الحديث عن "الطابوهات"، حيث جسدت "طابوهات" المجتمع المغربي في اغتصاب الأطفال، وفي الأخطاء الطبية التي يذهب ضحيتها مئات المغاربة.
وأوضحت في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنها بصدد مناقشة مجموعة من المشاريع الجديدة، ومشاريع أخرى تنتظر المصادقة، في إطار ما تنص عليه دفاتر التحملات الجديدة للقنوات الوطنية، والتحضير لعرض مسرحي فردي جديد، ستناقش من خلاله، مجموعة من القضايا الاجتماعية الراهنة، التي يعيشها المواطن المغربي في قالب، يمزج بين مجموعة من الألوان الفنية
وأشارت العلوي، إلى أنها تبحث دائمًا عن أدوار تبقى محفورة في الذاكرة وليس التواجد من أجل التواجد فقط، مضيفًة أنها منذ بداياتها الفنية، كنت تدقق في اختياراتها الفنية، لأن تلك الأعمال ستبقى في رصيد تاريخها الفني.
وأضافت العلوي، أن السينما المغربية لها جمهور كبير، وغالبًا ما تتصدر الأفلام المغربية شبابيك التذاكر، وهو ما يؤكد أن المغاربة يتوقون إلى رؤية صورتهم وقضاياهم الراهنة على شاشاتهم.
وتابعت، أن الأفلام المغربية تمكنت في السنوات الأخيرة من تكسير مجموعة من الطابوهات، واعتلاء منصات التتويج في عدد من المحافل السينمائية العالمية ما يؤكد انفتاحها الدولي.
واستطردت، أن مستوى الإنتاجات المغربية متفاوت، فهناك أعمال جيدة وأخرى أقلة جودة، والسبب وراء ذلك يعود إلى عدم وجود إنتاج قوي وكبير.
يذكر أن "ثريا العلوي" ممثلة مغربية عرفت بأفلامها الرائعة، حيث تملك في جعبتها عدة أعمال برفقة مخرجين مغاربة كبار مثل "الطريق الصحيح"، "الفرح الصغير" وأفلام ومسلسلات أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر