الدارالبيضاء- شيماء عبد اللطيف
أكد الممثل المغربي عبدالكبير الركاكنة أنه يحرص دائمًا على البحث عن أفكار جديدة تستجيب لمتطلبات جمهوره، لاسيما من فئة الشباب الذي أصبح يميل إلى تتبع ومشاهدة الأعمال الفنية الجديدة الكوميدية والتي تعالج مواضيعهم الاجتماعية اليومية.
وكشف الركاكنة، خلال حواره مع موقع "المغرب اليوم"، أنه فخور بتكريمه الأخير في سلا من قِبل تظاهرة "شبابيات"، معتبرًا أنَّ هذا الاعتراف يحفزه أكثر على تقديم أعمال جديدة.
وفي المقابل، اعتبر هذه التظاهرة فرصة لتفجير طاقات الشباب في جميع المجالات، لاسيما أن الشباب المغربي يتوفر على مجموعة من المواهب في مجال التمثيل والغناء.
وفي حديثه عن المسرح، أكد الفنان المغربي أنَّ الإقبال على هذا الأخير يشهد نوعًا من التذبذب في المغرب، مع العلم أنَّ المسرح فن حي ومباشر ولا يمكن أنَّ يغلب عليه التطور التكنولوجي، مضيفًا: "المسرح هو المدرسة الحقيقية للممثل، فهو يجعله دائم العمل وآلته التشخصية تكون مرنة ومشتغلة على الدوام".
وصرح الركاكنة بأن الساحة الفنية في المغرب عرفت خلال السنوات الماضية، تطورًا ملموسًا من جانب الأعمال التلفزيونية والسينمائية، نظرًا لظهور مجموعة من المواهب الشبابية التي ساهمت في ذلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر