الحديث عن سينما مغربيَّة بالمعنى الحقيقي لم يحن بعد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المُمثل محمد البسطاوي لـ"المغرب اليوم":

الحديث عن سينما مغربيَّة بالمعنى الحقيقي لم يحن بعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحديث عن سينما مغربيَّة بالمعنى الحقيقي لم يحن بعد

الممثل المغربي محمد البسطاوي
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكد الممثل المغربي محمد البسطاوي أن هناك مخرجين مغاربة يتشبثون بالواقع المغربي ويقدمون صورة الإنسان المغربي من خلال أعمالهم, أما النوع الثاني فهم من المخرجين المتأثرين بالغرب من خلال دراستهم بالخارج ويحاولون غرس الأفكار التي حملوها معهم من هذه البلدان.
وأشار البسطاوي في حواره مع "المغرب اليوم" إلى أن التطور المهم الذي تعرفه السينما المغربية في السنوات الأخيرة يؤكد وجود إرادة قوية على مختلف المستويات الرسمية والخاصة لتعزيز وتقوية ركائز السينما المغربية، إضافة إلى الدعم الذي تقدمه الدولة المغربية لإنتاج الأعمال السينمائية.
وقال البسطاوي إنه ليست هناك جودة مائة في المائة في الإنتاج المغربي، حيث هناك أفلام متميزة، وأخرى رديئة، كما أن هناك أفلامًا تحظى بإقبال وأخرى لا تحظى بذلك، نظرا لتباين الأذواق وعدم وجود جمهور متجانس، فهناك جمهور يفضل الأفلام البسيطة الترفيهية وآخر من يحب الأفلام المركبة المتشعبة، مضيفا:" أرى أن الحديث عن سينما مغربية بالمعنى الحقيقي لم يحن بعد، والجميل أنه لم تعد هناك موضة لتناول الموضوع نفسه من طرف كل المخرجين".
وكشف الممثل المغربي لـ"المغرب اليوم" أن الفن لا هوية له وكل واحد لديه وجهة نظر مختلفة، حيث هناك من يرى أن السينما لا وطن لها، وهناك من يريد سينما مغربية بمواضيع من صميم المجتمع المغربي، ويعتبر البسطاوي من الممثلين المغاربة المتميزين خلال السنوات الأخيرة، فأدواره في أعمال سينمائية وتلفزيونية جعلته واحدا من أكثر الفنانين المغاربة شعبية، حيث نجح في لعب العديد من الأدوار في مسلسلات "وجع التراب" "دواير الزمان" "أولاد الناس"، وفي أعمال سينمائية "طيف نزار" "في انتظار بازوليني" "أيادي خشنة"، كما حاز على جوائز وطنية وعربية عدة جعلت منه أيقونة سينمائية مغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحديث عن سينما مغربيَّة بالمعنى الحقيقي لم يحن بعد الحديث عن سينما مغربيَّة بالمعنى الحقيقي لم يحن بعد



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya