الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
كشف الممثل المغربي عبد الكبير الركاكنة، أنّ ابنه آدم هم من دفعه إلى اللجوء لمسرح الطفل، حيث كان مجرد فكرة لتتبلور مع الوقت وتتحول إلى عمل يرضي الأطفال وليس فقط ابنه، إذ أعد مسرحية "محكمة الحيوانات" كمحاكمة للإنسان على تلويث البيئة وذلك بطريقة استعراضية موسيقية جميلة، حيث تم عرض المسرحية 120 مرة في غضون 5 أعوام، وحصدت جوائز عديدة، مؤكدًا أن الأهم بالنسبة له هو كيف يتعامل الطفل مع ذلك المنتج الإبداعي ويبحر في عالمه، موضحًا أنّ الطريف في المسرحية هو أن الآباء هم أيضًا يتفاعلون مع العرض.
وبين الركاكنة في حواره لـ"المغرب اليوم"، أن أولى تجربة له في الواقع السينمائي ، كانت مشروع فيلم آخر قبل "بلاستيك" بـ6 أعوام تم الترخيص له، إلا أنه رفض في آخر المطاف بسبب الغلاف المالي الهزيل الذي رصد له، فجاءت تجربة فيلم "بلاستيك"، متابعًا "لست حريصًا على ملء رصيدي من الأفلام بقدر حرصي على وضع تجربة في ميدان الإخراج السينمائي حيث جاء فيلم"بلاستيك" الذي حاز على جائزة مهرجان أسبوع الفيلم القصير بالرباط في دورته السابعة في 2011، فأعتبره بصمة سينمائية، لأن هدفي الأسمى هو أن أوصل رسالة إلى الناس بطريقة إخراج جميلة ومبسطة"، موضحًا أنّ "أول عرض للفيلم أتذكر جيدًا القاعة كانت مملوءة عن آخرها وانتابني الخوف الكبير رغم أن العديد من الزملاء الذين سبق وأن شاهدوا العمل نوهوا به، علمًا أنه حصد 7 جوائز آخرها جائزة في المهرجان الدولي السينمائي بتزنيت".
وأشار الفنان المغربي إلى، أن مسرحية "الجدبة" إلى جانب أعمال أخرى، تركز على الجانب الإنساني وتهدف إلى الانفتاح على الجمهور الذي هجر قاعات المسرح.
وتابع "الفودفيل" عمل قريب من المتلقي، يلامس مشاعره بطريقة هزلية وذكية تمكن الجمهور من "تشفير" رسالة معينة، أما موضوع المسرحية فيدور داخل فضاء الأسرة والقضايا التي تهمها مثل التعليم، الهجرة، السياسة".
وبدأ الركاكنة، مساره الفني وهو في الـ13 من عمره، لتكون حصيلة تجربته العديد من المسرحيات من بينها "حدك تم"، "لوزيعة"، "صيحة"، "محكمة الحيوانات"، "الجدبة" و"الأميرة والوحش" وأيضاً العديد من الأفلام السينمائية تمثيلاً وإخراجاً بالإضافة للمسلسلات التلفزيونية، كما لعب دور البطولة الأول، وهو فتى في مسرحية تحت عنوان "سراب وحقيقة" للمخرج علي التونسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر