إلهام شاهين ترفض الترشح إلى البرلمان والسبب كراهية السياسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن تفاصيل وكواليس "يوم للستات"

إلهام شاهين ترفض الترشح إلى البرلمان والسبب كراهية السياسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلهام شاهين ترفض الترشح إلى البرلمان والسبب كراهية السياسة

الفنانة إلهام شاهين
القاهرة - نسرين علاء الدين

أعلنت الفنانة إلهام شاهين، مواصلة تصوير المشاهد المتبقية لها في فيلم "يوم للستات" والذي تخوض من خلاله تجربة الإنتاج السينمائي أيضا ويشاركها البطولة عدد كبير من الفنانين منهم نيللي كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي.

وكشفت إلهام في حوار خاص مع "المغرب اليوم" عن العديد من التفاصيل الخاصة بهذا الفيلم وعن سبب وقف تصويره لأكثر من مرة، كما كشفت عن رأيها بالفنانين الذين قرروا الترشح للانتخابات البرلمانية وحقيقة هجومها على رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب.

وأكدت أنَّ فيلم "يوم للستات مرّ بأكثر من ظرف طارئ أجبرنا على تأجيل التصوير، ففي البداية تعرضنا لبعض المشاكل الإنتاجية التي دفعتنا لتأجيل التصوير ثم توفيت والدة المخرجة كاملة أبو ذكري وقررنا وقف التصوير مرة أخرى وعندما أصبحنا جاهزين لاستئناف العمل مرة أخرى وجدنا أن الجو غير ملائم، فالفيلم يتطلب منا التصوير في جو حار ومشمس وبالتالي قررنا تأجيل التصوير مرة أخرى ولكننا بدأنا في استئناف العمل ونتمنى أن تستمر درجة الحرارة عالية لأننا نصور مشاهد كثيرة في حمام سباحة".

ونفت ما تردد حول مناقشة الفيلم لقضايا المرأة فقط، قائلة: "الفيلم يُناقش أكثر من عشر قضايا تهم المجتمع بأكمله وليس المرأة فقط، فالفيلم لا يعتمد على البطولة النسائية، فإلى جانب تواجد نيللي كريم وهالة صدقي هناك تواجد قوي لمحمود حميدة وفاروق الفيشاوي وأحمد داود وإياد نصار وأحمد الفيشاوي".

وعن سبب خوضها تجربة الإنتاج من خلال هذا الفيلم، أوضحت أن "السينما أعطت لي الكثير ولم تبخل عليّ بشيء لسنوات طويلة وجعلتني أشعر بالسعادة وجاء وقت رد الجميل من خلال إنتاج أفلام هادفة تنهض بصناعة السينما وترفع اسم مصر في الخارج، فأنا أريد إنتاج أفلام هادفة فقط تبتعد تمامًا عن المعايير التجارية".

وأضافت: "خطوة الإنتاج مرهقة للغاية وتجعلني اشعر بالمسئولية الكبيرة ولكنها ممتعة جدًا كما أن معظم الفنانين المشاركين في هذا الفيلم قاموا بتخفيض أجرهم دعمًا لي في خطوة الإنتاج"، وعن موعد عرض الفيلم: " لا أعرف ولم نحدد أي موعد نهائي لأننا مازلنا في مرحلة التصوير ولكني أتوقع أن يحقق الفيلم ردود أفعال جيدة وقت عرضه لأنه فيلم هادف ويناقش الكثير من القضايا الجادة".

كما كشفت خلال حوارها عن رغبتها الشديدة لخوض سباق الدراما الرمضاني المُقبل، قائلة: "هناك عروض كثيرة جدًا تلقيتها خلال الفترة الماضية إلا أنني لم اتخذ أي قرار بشأنها لانشغالي بفيلم يوم للستات فقط، كما أنني تلقيت العديد من العروض السينمائية لكني أيضا لن اتخذ أي قرار بشأنها وأفضل الانتهاء أولا من تصوير يوم للستات ثم التفرغ لأي عمل فني آخر".

وعن رئاستها لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالدورة الأخيرة من مهرجان الإسكندرية السينمائي، تابعت: "استمتعت جدًا بالمشاركة في هذه الدورة و بالمشاركة في لجنة تحكيم إحدى المسابقات وبمشاهدة العديد من الأفلام من دول مختلفة ، فهي خطوة ممتعة في كل الأحوال وأنا فخورة بنجاح هذه الدورة وخروجها بهذا الشكل المشرف".

وابتعد الحديث مع إلهام شاهين عن الفن واتجه إلى السياسة حيث كشفت عن رأيها في اتجاه عدد من الفنانين لترشيح أنفسهم في الدورة المقبلة من الانتخابات البرلمانية، قائلة: "كل شخص أيا كان فنانا مهندسا محاميا، حرٌ في اتخاذ هذا القرار وليس من حق احد أن يعارضه ونترك للشعب في النهاية حرية الاختيار".

وبشأن عدم اتخاذها لخطوة الترشح للانتخابات البرلمانية تقول: "تلقيت عروضا كثيرة لخوض الانتخابات وطلب مني أكثر من شخص اتخاذ هذه الخطوة ولكني رفضت لأنني اكره السياسة ولا أجيدها".

وحرصت إلهام في النهاية على الكشف عن حقيقة هجومها على رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب من خلال حساب يحمل اسمها على موقع الـ"فيسبوك"، موضحة: "في البداية أنا ليست لدي أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ثانيًا لا يُمكن أن أهاجم محلب لأنه من وجهة نظري شخص مخلص وله إنجازات كثيرة كما بذل مجهودا كبيرا فترة توليه رئاسة الوزراء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين ترفض الترشح إلى البرلمان والسبب كراهية السياسة إلهام شاهين ترفض الترشح إلى البرلمان والسبب كراهية السياسة



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya