أحمد عبد العزيز يأمل بتجسيد أنور السادات وطه حسين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" انه يواصل تصوير"أريد رجلا"

أحمد عبد العزيز يأمل بتجسيد أنور السادات وطه حسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عبد العزيز يأمل بتجسيد أنور السادات وطه حسين

أحمد عبد العزيز
القاهرة - سهير محمد

أكد الفنان أحمد عبدالعزيز انه يواصل تصوير مسلسله الجديد " أريد رجلا" مع الفنانين إياد نصار وندى بسيونى ودينا فؤاد  وتأليف شهيرة سلام واخراج بتول عرفه حيث يجسد خلال العمل شخصية روائى مغمور.

وأوضح عبدالعزيز فى مقابلة مع "المغرب اليوم"  انه لا يجد أي عيب فى قبوله تقديم دور ثان فى العمل على الرغم من انه كان دائما بطلا مطلقا لاعماله. وقال بطل "ذئاب الجبل" :"انا ممثل محترف امارس التمثيل هواية واحترافا منذ سنوات طويلة واعلم تماما قانون هذه المهنه واعلم ان اى بطل سوف يأتى عليه وقت ويدخل فى مرحلة عمرية تحتاج ان يغير من ادواره فانا عندما دخلت الفن كان يسبقنى اساتذة مثل محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز ويحى الفخرانى واحمد زكى  سلمولنا الراية وهذا يحدث معى الان ويقتضى ان اعمل نقطة تحول فى حياتى.

وأضاف " واعتقد ان مسلسل "أريد رجلا " وقبله فيلم حديد هما  نقطة التحول لمرحلة فنية جديدة فى مشوارى واترك الفرصة للجيل  الصاعد لكى يأخذوا حظهم فالعاقل هو من لا يقف امام سنة الحياه والحمد لله انا اعيش حالة مصالحة مع النفس ولا افعل مثلما يفعل فنانون يعيشوا خارج الزمن ويظنوا ان عقرب الساعه توقف عند مرحلة الشباب وهم بذلك يضحكوا على انفسهم.

وعن مشاركته أخيرا لعمرو سعد فى فيلم حديد وتعاونه مع السبكى لاول مرة قال عبدالعزيز " بداية لابد ان نضع فى الاعتبار ان السبكى الوحيد الذى قبل ان يضع امواله فى السينما فى وقت كان الكل بيهرب بسبب الظروف الصعبة التى مرت بها البلد وانا اعلم تماما ان السمعه المعروفه عن  السبكى انه يقدم  افلام هابطة وتافهه  لكن لا ننسى ايضا ان له افلام جيدة وان كانت قليلة وبالنسبه لى انا قررت منذ سنوات طويلة الا اقدم افلاما هابطة وبالنسبه لتعاونى مع السبكى فالامر تحدده جودة الدور الذى عرضه على بجانب ان بطل الفيلم عمرو سعد اقنعنى بالمشاركة فيه واكد لى ان الدور جيد والفيلم مكتوب حلو وليس هابطا وانا اثق فى رأى عمرو سعد واحترم شغله واعتبره من اشطر فنانين جيله وله افلام ومسلسلات  مميزة . وخلال حديد جسدت  شخصية رجل اعمال يدخل السجن احتياطى على ذمة قضية فساد ويقابل البطل الذى يدعى "حديد " الذى يجسده عمرو سعد حيث يواجه ظلما  فى حياته ويحاول الانتقام ممن ظلموه.

وعبر عبدالعزيز عن سعادته بفتح مواسم جديدة للدراما بعيدا عن الموسم الرمضانى وقال" طول عمرى معترض على التركيز فى عرض كل الاعمال فى رمضان واعتبره ظلما للمشاهد قبل ان يكون للعمل نفسه صحيح رمضان موسم مهم والمنتجين ينتظروه لكى يبيعوا اعمالهم لكن هذا ليس معناه ان نترك 11 شهرا من دون اعمال جديدة انا عن نفسى انجح اعمالى عرضت خارج رمضان مثل مسلسلات " ذئاب الجبل و سوق العصر " فرمضان من وجهة نظرى ليس مقياسا للشغل الناجح واعتقد ان هناك اتجاها عاما لفتح مواسم جديدة بعيدة عن رمضان .

واضاف عبدالعزيز ان انتشار اعمال البطوله الجماعيه مؤخرا  شىء ايجابى وان فشل 90 %  من البطولات المطلقه سببها ان المنتجين يضيعون معظم الميزانية على اجر البطل ويهملون باقى عناصر العمل الاخرى وارى ان البطولات الجماعية تكون انجح وتخلق نوعا من المنافسه العالية بين ابطاله وكل واحد فيهم يريد ان يقدم افضل ماعنده بجانب ان الدراما فيه تكون غنية ومتشعبه لانها لا تركز على شخص واحد.

وعن اهم الافلام التى اعجبته فى الفترة الاخيرة قال :شاهدت  

الفيل الازرق لكريم عبدالعزيز والحرب العالمية الثالثه للثلاثى احمد فهمى وهشام ماجد وشيكو واعجبت بهم جدا فانا نجومى المفضلين هنيدى والسقا وكريم .

وكشف عبدالعزيز عن تحضيره لعمل مسرحى  جديد سيكون مخرجه فقط مؤكدا انه يحب تقديم الاعمال الكوميديه وقال : بالعكس انا بحبها وسبق وقدمتها فى مسلسلات "من الذى لا يحب فاطمة " وكان عمل  لايت كوميدى لكن فى المسرح لا امثل ادوار كوميدية لانى لا اعتبر نفسى كوميديان

وحول رأيه فى حال المسرح المصرى فى السنوات الاخيرة قال عبدالعزيز ارى ان هناك طفرة قادمة فى المسرح بعد سنوات من الهبوط  قى ظل حالة الاستقرار التى بدأنا نشعر بها حيث شهد المسرح المصرى فى عهود سابقه قبل ثورة 25  يناير حالة من الانحدار والهبوط المتعمد وقد شعرت بقدر كبير من التفاؤل من خلال نوعية العروض المسرحية  المقدمة من الشباب وهذا يبشرنا بعودة الرواج للمسرح المصرى .

وكشف عبدالعزيز عن امنيته بتجسيد عدد من السير الذاتيه وقال :هناك شخصيتين حلمى ان اقدمهم على الشاشة الشخصية الاولى هى "السادات " الذى اتمنى تقديمها فى مسلسل تليفزيونى حتى يكون هناك فرصة انى ابرز التفاصيل الخاصة بحياة السادات منذ ان كان طفلا وحتى وفاته فسيرته غنية بالتفاصيل صحيح انا قدمت السادات فى فيلم "حكمت فهمى" مع نادية الجندى لكن مساحة الدور كانت صغيرة وكان التركيز على فترة الاربعينات فقط اما الشخصية الثانية هى طه حسين هذا الرجل الاسطورة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عبد العزيز يأمل بتجسيد أنور السادات وطه حسين أحمد عبد العزيز يأمل بتجسيد أنور السادات وطه حسين



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya