أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل قانون الفنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ الفنانين ينتظرونه بفارغ الصبر

أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل "قانون الفنان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل

البرلماني والفنان المغربي ياسين أحجام
الرباط- علي عبد اللطيف

كشف البرلماني والفنان المغربي ياسين أحجام،أنَّ المقترح التشريعي الذي قدمته كتلته النيابية "العدالة والتنمية" الخاص بتعديل قانون الفنان الحالي، يرتكز على هشاشة القطاع الفني في المغرب.
 
وأوضح أحجام في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أنَّ المشاكل الموجودة في منح بطاقة الفنان، وضعف الدعم العمومي الذي تقدمه الدولة المغربية لفائدة الفنانين والقطاع الفني عمومًا، كانت السبب الرئيس وراء تقديم مشروع القانون الجديد.
 
وأكد أنَّ المقترح التشريعي الذي قدمه شخصيًا في اللجنة البرلمانية المختصة بحضور وزير الثقافة يهدف إلى الارتقاء بالإبداع الفني، والاعتماد على الهوية المهنية للفنان المحترف، وربط المسؤولية الفنية بالمحاسبة، وتقوية
مبدأ الحكامة في تدبير المال العام ومحاربة الفساد المستشري في الجسم الفني بشكل كبير،على حد وصفه.
 
وأبرز أحجام، أنَّ الأهداف الأخرى للمقترح تتمثل في "الحكامة والشفافية في تدبير المال العام الموجّه للنهوض بالمجال الفنّي الاحترافي"، و"منح القوّة لبطاقة الفنّان من حيث الأولوية في التشغيل والاعتراف بأثر هذه الوثيقة مهنيّا وعلى أرض الواقع". و"القطع مع الريع الموجود بسبب تراكم المهام بالنسبة للشخص الواحد في نفس المشروع الفني".
 
وأضاف أنَّ مقترح القانون يهدف أيضًا إلى "حماية الفنّان المغربي معنويا وقانونيا وماديّا، والارتقاء بوضعيته المهنية بحفظ كرامته عبر العقد النموذجي، وتشجيع الرأسمال الخاص للاستثمار في  المجال الفني بإعفائه واستثنائه من مقتضيات هذا المقترح التشريعي، وتنظيم استخلاص حقوق الفنّان المغربي من الأجور الكبيرة التي قد يحصل الفنان الأجنبي من المال العام العمومي".
 
إلى جانب "الفصل التنظيمي للمهن الفنّية عبر إقرار العقود النموذجية الخاصة باحترام خصوصية كلّ نوع فني عن الآخر، وتكريس العضوية الفنية في اللّجان التي تبثّ في المشاريع المدعّمة عموميّا لتوخي الجودة  
في الإبداع الفني".
 
وأشار أحجام إلى أنَّ المقترح الذي تقدم به إلى البرلمان جاء "لتنظيم الممارسة الفنية الاحترافية من أجل توخي الحكامة بالنسبة إلى الدعم العمومي، من خلال اعتماد بطاقة الفنان الممنوحة من طرف السلطة الحكومية المختصة بالثقافة كشرط أساسي لتحديد الوضعية المهنية للفنان المحترف".
 
واعتبر أنَّ هذه الوثيقة "المدخل الطبيعي والمناسب لتنظيم المهن الفنية في المغرب"، مضيفًا " إنَّ بطاقة الفنان شرط أساسي لدعم أي مشروع فني من طرف الدولة سواء كانت سلطة حكومية وصية أو إدارة عموميةأو جماعة محلية أو مؤسسة عمومية أو شبه عمومية" .
 
  ولفت إلى أنَّ المقترح الذي تقدم به يعتبر أنَّ "المشاريع الفنية الجماعية المدعمة من طرف الدولة يشترط في دعمها التوفر على ستين في المائة على الأقل من أعضائها على بطاقة الفنان"، و"أن لا يجمع فيه الشخص نفسه أكثر من مهمتين". مبرزًا أنَّ المقترح يشترط أن "تُـقتطع من أجرة الفنان

الأجنبي المستخلصة من الدعم العمومي أو شبه العمومي كليا أو جزئيا ضريبة تضامنية جديدة تقدر بعشرة بالمائة من قيمتها لفائدة الفنان المغربي تتكلف السلطة  
الحكومية المختصةبالثقافة بتدبير استخلاصها و توجيهها للرعاية الاجتماعية للفنانين  
المغاربة وفق القوانين
الجاري بها العمل" .
 
  وشدّد أحجام على أنَّ مواد هذا القانون المقدم معنية به كل القطاعات التي تدخل أعمالها في باب الأعمال الفنّية، أو ما يمكن أن  
يتضمن بالضرورة
مشاركة فنان واحد أو مجموعة من الفنانين، من قبيل المسرح، والسينما، والتلفزيون، والفن
التشكيلي، والنحت، والتصوير، والأعمال الفوتوغرافيا، والموسيقى، والرقص،  
والكوريغرافيا،
وفن السيرك، وفن الفيديو، وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى".
 
وبيّن أنَّ المقترح الذي قدمته كتلته النيابية عبارة عن تنفيذ لتوصيات اجتماع "دراسي" نظمته كتلة "لعدالة التنمية"
في موضوع "تطوير المنظومة القانونية للفنان في المغرب" العام الماضي، والذي
حضره الكثير من الفنانين، مشيرًا إلى انَّ المقترح المقدم كانت أرضيته  
الأساسية هي ما تمخض عن الاجتماع. وأضاف أنه تم الاستماع إلى جلّ الهيآت المهنية والنقابات الفنية،وبحضور خبراء وأطر عليا مختصة في المجال الفني والسوسيو- ثقافي".
 
ونوّه الفنان والبرلماني المغربي، بأنَّ الفنانين المغاربة والأوساط المهنية الفنية المغربية تنتظر هذا القانون  بفارغ الصبر،
لأنها تعيش في أوضاع مزرية وتحت وطأة ظلم كبير بسبب الفساد الذي يعاني  
منه القطاع الفني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل قانون الفنان أحجام يكشف أبرز المزايا والمعيقات لتعديل قانون الفنان



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya