أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لطيفة لـ"المغرب اليوم":

أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي

المُطربة التونسيّة لطيفة
القاهرة  - محمود الرفاعي

القاهرة  - محمود الرفاعي مثّلت علاقة المُطربة التونسيّة لطيفة العرفاوي بوالدتها فاطمة، حب وود لم ينقطع أبدًا في يوم من الأيام إلي يومنا هذا، ولا تستطيع بنت تونس الخضراء أنّ تتصرف في أي شيء أو تتخذ قرارًا مهمًا في حياتها دون أخذ رأي والدتها التي دائمًا وعلى حد قولها تكون آرائها صابئة، ففاطمة بالنسبة لطيفة وأشقائها هي الهواء الذي يتنفسونه ولا يستطيعون العيش والحياة دونه.
تتحدث لطيفة عن والدتها، لـ"المغرب اليوم"، موضحةً "لم نكن من أسرة غنيّة مدعومة بالمال، فوالدي كان يعمل مقاولاً وفارق الحياة وأنا صغيرة، ومن يومها اتخذت أمي دوره وأصبحت أم وأب في نفس الوقت، وتوّلت مسؤولية ثمانية أبناء نعيمة، منيرة، حسن، مختار، نورالدين، لطفي، قيس".
 وأكدت "والدتي لم تكن تعرف معني اليأس، فهي وهبت نفسها من أجلنا، وكانت تُحمسنا دائمًا لكي نكون من الأوائل في مراحلنا التعليميّة حتى تثبت للجميع أنها استطاعت أن تقدم أبناء صالحين لتونس وللوطن العربي". واستكملت أنه "وعلى رغم الحمل الثقيل الذي تركه لها والدنا، وتحملت أمي وصبرت وضحت بكل صحتها من أجلنا، ونجحت بفضل الله تعالى أن تقدم أبناء صالحين وممتازين كل في مجاله".
وعن دورها في حياتها، أشارت أنه "لفاطمة دور كبير ومهم في حياتي الفنية، هي أول من وجهني للغناء، فلم تتركني بل ساندتي إلى ما وصلت له الآن، ولا أنسى فضلها وفضل أشقائي الذين استقطعوا جزءً من أموالهم لكي يساعدوني في شراء تذكرة السفر لمصر لبدء رحلة الانطلاق في الغناء".
واختتمت حديثها "أمي هي من أحببتني في الفن، فأتذكر وأنا صغيرة، كانت دائمًا ما تحكى لي قصص الفنانين الذين كانت تحبهم، وأنها كانت تحلم بأن تصبح ابنتها في يوم من الأيام مثل هؤلاء الذين تحفظ قصصهم، ولا أنكر أنها حتى الآن مازلت تحكى لي قصصهم وأنا كبيرة، إلى الآن وقبل أنّ أُسجل أيّة أغنية أو أعمل فني لابد من أن اجتمع أو أتصل بها من أجل أن أتشاور معها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي أُمي ضَحّت بكل شيء من أجلي



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya