سعيدة بأداء شخصيَّة داليدا وأعلم أن المقارنة ستظلمني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بشرى في حديث خاص لـ"المغرب اليوم":

سعيدة بأداء شخصيَّة داليدا وأعلم أن المقارنة ستظلمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيدة بأداء شخصيَّة داليدا وأعلم أن المقارنة ستظلمني

الفنانة المصرية بشرى
القاهرة - مصطفى القياس

أكَّدت الفنَّانة بشرى أنها "تعقد الآن جلسات عمل مكثَّفة، للوقوف على تفاصيل مسلسل "داليدا"، والذي ستخوض به موسم الدِّراما الرمضانيَّة المقبل"، بحيث عبَّرت عن "مدى سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الذي كانت تحلم به منذ فترة طويلة حتى تحقَّق حلمها في هذه الأيَّام".
وعن ترشيحها لأداء شخصية "داليدا" في المسلسل الذي يحمل الاسم ذاته، قالت بشرى: المنتج محمد حفظي هو من رشحني لأداء شخصية "داليدا"، بحيث اتصل بي هاتفيَّا وتحدث معي بهذا الشأن، ففرحت كثيرا لأنني أحبها، وأعتقد أن تجسيد شخصية "داليدا" يحتاج ممثلة ومطربة في الوقت ذاته مثلي، حتى تستطيع الغناء والتمثيل في الوقت ذاته.
وعن إمكانية حدوث مقارنة بين بشرى وداليدا، تقول بشرى، في حديث خاص لـ "المغرب اليوم": المقارنة ستحدث لا محالة، لأنني أقدم مسلسل سيرة ذاتية يروي قصة حياة "داليدا"، ولكنني سأحاول أن أقدمه بشكل يليق بها ولن أضع المقارنة في حساباتي، لأن الجمهور والنقاد يضعونها في حساباتهم بمجرد الإعلان عن بدء المسلسل، ومن الطبيعي أن تكون المقارنة مع داليدا ظالمة لي، لأننى لا أُقارن بها فهي مطربة كبيرة لها تاريخ فني طويل، وهذا شرف كبير لي أن أجسد سيرتها الذاتية في عمل عنها.
وعن انتشار شائعة اعتزالها الفن على الكثير من المواقع الإلكترونية والصحف والمجلات، أكدت بشرى أنها "لن تعتزل الفن مهما حدث، وأضافت أنها عاشقة للفن ولا تستطيع الاستغناء عنه"، وبررت كذب شائعة اعتزالها بـ "المشاركة في مسلسل "داليدا"، والتجهيز لألبوم غنائي جديد في الفترة المقبلة".
وبسؤالها عن إمكانية اعتزالها الفن من أجل ابنها إبراهيم وزوجها، تقول بشرى: أعرف جيدا أن أوفق بين أسرتي وتربية أولادي وتلبية مهام حياتي الزوجية والأسرية بشكل عام وبين عملي الفني، بشكل لا يخٌل في التوازن بين الاثنين، كما أنني أحيانا أرفض أعمال من أجل أولادي وزوجي، لأنني أجد مثلا أن هذه الأعمال في وقت غير مناسب والأسرة تحتاجني أكثر من الفن، فأعتذر عن هذه الأعمال من أجل أسرتي.
وعن ابتعادها عن الساحة الغنائية، تقول بشرى: الوضع في مصر لا يسمح لأي شخص للقيام بأي عمل غنائي، ولكنني أجهز الآن لألبومي الجديد الذي سيحمل اسم "طول ما جواك أمل"، وأتعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين ومنهم هادي أبواليزيد وأيمن بهجت قمر ووليد سعد وحسن الشافعي وتوما، ويحمل الألبوم أكثر من رسالة بداخله، أهمها بعث وإحياء الأمل في نفوس الجمهور، وخصوصا بعد الأحداث الصعبة التي عاشها الجمهور المصري والعربي خلال الفترة الماضية بسبب الأحداث السياسية الصعبة، لأن أغلب أغنيات الألبوم تدعو إلى التفاؤل، سواء أكانت الأغنيات رومانسية أو درامية.
كما ردت بشرى على مهاجميها ومن يتهمونها بالفشل في الغناء، قائلة: الحمد لله قدمت أعمالا غنائية ناجحة من قبل، سواء من خلال ألبوماتي أو الأغنيات المنفردة أو التي قدمتها في أفلامي ولاقت قبولا واستحسانا لدى الجمهور، كما أنني لو كنت فاشلة في الغناء ما غنيت في مهرجان الموسيقى العربية، لأن هذا المهرجان لا يختار سوى من يمتلكون إمكانيات هائلة في الغناء، وأنا الحمد لله لدي موهبة جيدة في الغناء ودعمتها بدراستي في المعهد العالي للموسيقى، وأشادت من قبل الدكتورة رتيبة الحفني رحمها الله بصوتي، ولا يهمني من يتهموني بالفشل في الغناء لأنني ناجحة وأعمالي الغنائية يحبها الجميع.
وعن ابنها إبراهيم وحياتها الأسرية، تقول بشرى: أكرث كل اهتمامى من أجل رعاية ابني، وأحاول أن أغرس فيه القيم والأخلاق الحميدة، وأتمنى أن يبارك الله فيه ويصلح أحواله وشؤون حياته، وبالنسبة لزوجي فهو أبو ابني وكل حياتي، والحمد لله هو شخصية متفاهمة وغير عصبي ونستطيع الوصول لحلول لأية مشكلة بمنتهى الهدوء وحياتنا الشخصية مستقرة وأتمنى أن يديمها الله بالحب والاستقرار.
وتضيف بشرى "قبل الزواج لم أكن أفقه شيئا في تجهيز الطعام أو الوقوف في المنزل لاعتمادى على والدتي في كل شئ، ولكن زواجي حتَّم تعلم الطبخ، لأنه من الضرورى أن تقوم أي ربة منزل بتجهيز الطعام، حتى لو كانت تترك الأمر للخادمات، وأنا وزوجي وابني نحب الأكل البيتي ولا نحب تناول الوجبات الأساسية خارج المنزل، وابنى يعشق "الكيك الإسفنجى المحشو بالفراولة"، وزوجي يعشق المحاشي والطواجن، وأنا عن نفسي أحب كل شيء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدة بأداء شخصيَّة داليدا وأعلم أن المقارنة ستظلمني سعيدة بأداء شخصيَّة داليدا وأعلم أن المقارنة ستظلمني



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya