الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
قالّ الممثل المغربي ربيع القاطي في حديث خاص إلى " المغرب اليوم" "إن المهرجان الدولي للفيلم بات فرصة للتعريف بالإنتاج المغربي، و أيضًا لملاقاة أسماء كبار تركوا بصمتهم في الساحة السينمائية، سواء العربية أو الغربية"
، مشيرًا إلى أن هذا الحدث الفني يساهم بشكل كبير في التعريف بالتراث المغربي؛ الذي أصبح يلقى إعجاب الحضور الذي يصر على المشاركة في دورات المهرجان. و اعتبر ربيع القاطي أن السينما الغربية تتوفر على شروط الاحتراف بحكم تاريخها القديم و تجربة ممثليها و نجومها، خاصة أن ظروف العمل مع الأجانب ليست كتلك التي يتم الاعتماد عليها في السينما المغربية، مشيرًا إلى أن العمل رفقة الأجانب، يعني "إغناء التجربة واكتشاف سينما الآخر وثقافة الآخر".و أشار القاطي إلى أنه سيكون سعيدًا بأي فرصة للعمل مع أي من المخرجين الأجانب، و تابع قائلا:"العمل مع الأجانب هي فرصة للاحتكاك وتعميق التجربة، لكن تبقى بالنسبة لي فرصة للعمل لا أقل ولا أكثر، لذا أترك فرصة الاشتغال مع المخرجين العالميين للقدر وأعيش اللحظة، هناك أساتذة كبار لكن لا أريد التعلق بالأوهام والأماني ربما الصدفة أو القدر سيجمعني بأحدهم في يوم من الأيام".و أكد الممثل المغربي أنه يميل إلى تقديم الأعمال التاريخية مضيفا :"إن التاريخ مهم جدا حتى نفهم حاضرنا ومستقبلنا، لكن أعتقد أننا ما زلنا، لا نتعامل في الدراما التلفزيونية مع الجانب التاريخي، رغم أن لدينا تاريخ عريق ومجيد. إذن لابد وان نستغل ذلك في إنتاجاتنا، و هناك أيضا الأسطورة التي أحبها كثيرا، وتاريخنا حافل بها فهي ترمز إلى ثقافة وهوية هي الأخرى كان بالأحرى توظيفها في أعمالنا السينمائية، فكل مجتمع عربي حافل بالحكايات والأساطير التي تكون دائما نتاج فكر معين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر