أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كريمة البدوي في حديث لـ"المغرب اليوم":

أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل

الفنانة المغربية كريمة البدوي
 القاهرة - مصطفى القياس

 القاهرة - مصطفى القياس أكَّدت الفنانة المغربية، كريمة البدوي في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أنها "سعيدة للغاية لمشاركتها في فيلم "خمس دقائق"، والذي تُقدِّم فيه دور ناشطة حقوقية ، متزوجة من مناضل فلسطيني، وتعيش معه في غزة، وهى في شهور حملها الأخيرة، لتتقابل مع بقية أبطال الفيلم عند الحاجز بين غزة وخان يونس، حيث يعترضهم الاحتلال الإسرائيلي؛ فتمكث معهم منتظرين فك الحصار، ومن هنا تبدأ حكاية كلٍّ منهم".وأضافت كريمة، أنها "قَبِلتْ الدور الذي رشَّحه له المخرج الفلسطيني، سعيد البيطار؛ لأسباب عدة، أهمها؛ سيناريو العمل، حيث يناقش معاناة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني من ناحية إنسانية مختلفة"، مشيرة إلى أن "صناع الدراما والسينما في الوطن العربي يُقدِّمون المرأة بطريقة تقليدية ونمطية للغاية من خلال شخصية المرأة الساقطة أو اللعوب، وهذا أمر سيئ للغاية، فلابد أن نُقدِّم أعمالًا تمثيلية حقيقية، ومن قلب الواقع، دون أي تكرار".وبسؤالها عن طبيعة الأدوار التي تقوم بتجسيدها، تابعت كريمة، قائلة، "أعشق الأدوار التاريخية وأجد متعة كبيرة في أدائها باللغة العربية الفصحى، والتاريخ مليء بالشخصيات النسائية ذات السِّيِر المثيرة".وعن أسباب ابتعادها عن العمل في مصر، أوضحت كريمة، "التزامي بعرضين للمسرح في المغرب كممثلة ومخرجة من خلال مسرحيتي؛ "الأرض"، و"الزيارة"، كان السبب في ابتعادي عن مصر، بالإضافة إلى مشاركتي في سلسلة "أحوال الناس"، والتي تُعتبر أول تجربة بالنسبة لي، ككاتبة سيناريو، لذا كان من الصعب عليَّ أن أتواجد في أعمال مصرية في الوقت ذاته، ولكن أتمنى أن أعوض غيابي عن مصر بالمشاركة في أعمال تلفزيونية مصرية في رمضان المقبل وسينمائية أيضًا".وبسؤالها عن الفنانين المصريين، الذين تتمنى العمل معهم، أضافت كريمة، "أتمنى العمل مع أكثر من فنان، مثل: محمود عبدالعزيز، كما أتمنى العمل مع الفنان أحمد حلمي مرة ثانية، بعد فيلم "السلم والثعبان"، والذي كان أول أعمالي في مصر، وكنت وقتها طالبة في السنة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكذلك أتمنى تكرار تجربتي مع خالد صالح مرة أخرى بعد مسرحية "الملك لير" وغيرهم من النجوم والنجمات".وعن اختلاف العمل في مصر عن المغرب أشارت كريمة إلى أنه "في الخمسينات والستينات إلى أواخر السبعينات كانت الدراما متأثرة جدًّا بالدراما المصرية، ويعتبر مسرح "عبد القادر البدوي" من أكثر المسارح التي قدَّم المسرح المصري، حيث عرض مسرحيات لتوفيق الحكيم، وفتحي رضوان، ونجيب محفوظ، وعلي سالم، كما قدَّم أيضًا للتلفزيون مسلسل "بنك القلق" عن توفيق الحكيم، وكان الجمهور المغربي مُقبلًا على الأفلام المصرية التي كانت تُعرض في صالات السينما بنجاح كبير، وعلى المسرحيات المصري، إذ كانت تزور المغرب بصفة مستمرة، الفرق المسرحية المصرية، وعلى رأسها، فرقة يوسف وهبي، كما تأثرت التجارب السينمائية الأولى في المغرب بالسينما المصرية، ولذلك لا أعتقد أن هناك اختلافًا كبيرًا سواء في طبيعة العمل بين البلدين أو ذوق الجمهور".وبشأن المقارنة بين الدراما المغربية والمصرية، تابعت كريمة، قائلة، "الدراما المصرية، هي الدراما الأم في الوطن العربي، وهي التي أسست للسينما والمسرح والتلفزيون، وبالتالي يصعب المقارنة بين الاثنتين؛ ففي الوقت الذي أصبحت فيه الدراما المصرية صناعة مهمة، ومجالًا للاستثمار يساهم فيه  القطاع الخاص بشكل كبير، لا يزال إنتاج كل ما هو دراما في المغرب يعتمد على الدولة".وعن أكثر الفنانين المصريين والمغاربة الذين تُحبهم كريمة، قالت "كل الفنانين المصريين في سينما الأبيض والأسود، كل واحد منهم مدرسة في الأداء التمثيلي، وفي اللون الذي تخصَّص فيه بعضهم، وأنا عاشقة لهند رستم، وسعاد حسني، ونادية لطفي، وأحمد زكي، والفخراني، وعادل أدهم، ومن المغرب، أعشق عبدالقادر البدوي، والبشير السكيردج، ومحمد مفتاح".وعن مدى قبولها أدور الإغراء، أكدت كريمة، قائلة "لا أقبل أداء تلك المشاهد إذا كانت بالمفهوم النمطي المبتذل، حيث تحديدها وتحجيمها في غرفة النوم، والمشاهد الساخنة، ولكن لو المخرج له مفهوم أعمق وأرقى عن الإغراء، والذي يُحدده أيضًا السيناريو، والموضوع الذي يطرحه الفيلم، وقتها سأوافق دون تردد".وعن خطوطها الحمراء في مجال التمثيل أوضحت كريمة، "ليست لدي خطوط حمراء أو تحفظات على عملي في الوسط الفني سوى في أنني أرفض المشاركة في أي عمل يحمل أيدلوجية مختلفة عن مبادئي وقناعاتي".وعن أعمالها المقبلة في المغرب، أضافت كريمة، "لدى فيلمان من إنتاج التلفزيون المغربي، وهما "النواقسية"، وهو كوميدي اجتماعي، والفيلم الآخر، "الثأر"، وهو دراما وتشويق، من إخراج محسن البدوي"، متمنية أن "تشارك في عمل تمثيلي يجمع فنانين من سائر أقطار الوطن العربي، ليتم توحيد الأمة العربية به".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya