أكتوبر نستمد منه روح الجوهر الحقيقي للوطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمود ياسين في حديثه إلى "المغرب اليوم":

"أكتوبر" نستمد منه روح الجوهر الحقيقي للوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنان محمود ياسين
القاهرة - محمد علوش

عقب مرور أربعين عامًا على انتصار أكتوبر العظيم، اعتبر النجم المصري الكبير، محمود ياسين، أن "روح الانتصار لا يمكن أن تفارق صميم الإنسان المصري، وهي تيمة أساسية على مر العصور ، ويمكن أن تنفجر بداخل الإنسان في أي لحظة، وتستجيب لأي شيء وهذه هي طبيعة المصري".  وأضاف ياسين في حديثه مع "المغرب اليوم"، أن "أكتوبر يأتي كل عام؛ لنستمد منه الروح التي تعتبر هي الجوهر الحقيقي في حياة الشعوب والأمم، حيث إن هذا الحدث العظيم هو قمة النضوج الإنساني في التفكير الجمعي للمجتمع بأجياله كافة، والتي تُشكِّل الضمير العام في الأوطان، ولكنها تختلف من جيل إلي جيل".وأوضح صاحب "الرصاصة لا تزال في جيبي"، أن "انتصار السادس من تشرين الأول/أكتوبر في العام 1973، وعلى مدار 40 عامًا نحتفل به دون اختلاف عامٍ عن آخر، سوى في التلقي، والذي سببه مجموعة كبيرة من التفاصيل الحياتية التي اختلفت باختلاف المزاج العام، والروح التي تشكلت حسب الضمير المجتمعي، وهذه التفاصيل الصغيرة هي التي تدفعنا للمستقبل، مُحمَّلة بكم كبير من متغيرات الساعة، والظروف الاجتماعية، وكل ذلك يصب في النهاية لتغيير طريقة التلقي لهذا الحدث العظيم".وأشار "جان المصرية الأول في سبعينات القرن الماضي" إلى أن "هناك بعض من طرح الكثير من التفسيرات بشأن اختلاف الاحتفال بنصر أكتوبر هذا العام عن العام الماضي، في ظل نظام حكم مختلف، وحسب اعتقادي، أن الاختلاف طبيعي في ظل تغير دورة الحياة التي تدور بأحداثها في دورات متعاقبة، والتي تتبدل كل عشر سنين أو أكثر مُحمَّلة بكم من طبيعة العلاقات الإنسانية المختلفة بتفاصيلها كافة؛ لذا ستجد المجتمع كل فترة يتلون بلون أيديولوجي معين، ومرة أخرى بلون آخر، وثالثة بلون جديد تمامًا، حسب الفكر والرؤية"، مضيفًا "كما أن الاحتفالية هذا العام مختلفة أيضًا؛ لأن هناك تدفقًا للمشاعر كبيرًا نحو هذا الانتصار، والذي أعاد تكوين، وخلق مصر، وانبعاث الجوهر الحقيقي للوطن؛ فهي دفعة مشاعر حقيقية جوهرية، توضح أن الانتصار به نبل وحقيقة لانتصار أمة على العدو الصهيوني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكتوبر نستمد منه روح الجوهر الحقيقي للوطن أكتوبر نستمد منه روح الجوهر الحقيقي للوطن



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya