غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سميرة أحمد في حديث إلى "المغرب اليوم":

غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏

الفنانة المصرية سميرة أحمد
القاهرة ـ نانسي عبد المنعم

قالت الفنانة المصرية سميرة أحمد، إنها تعيش حالة نفسية سيئة جداً مثلها مثل أي مصري يعيش الأحداث السيئة والمريرة التي تمر بها مصر منذ الثورة وحتى الآن وللأسف الأحداث تزداد سوءاً يوماً عن الآخر ولا أجد أي شيء يفرح أبداً، فلم يصبح لدينا لا أمن ولا أمان أصبحت الحوادث والقضايا هي أهم الأحداث اليومية التي نسمعها كل يوم، وتساءلت "كيف تطلبين مني أن أشعر بالراحة ونحن كل يوم نعيش في رحاب القضايا والحوادث وكأنها جزء من واقعنا".
وأضافت في مقابلة مع "العرب اليوم" "هذه الحالة كانت وراء تأجيل قلب أم وليست لأسباب إنتاجية، والحمد لله الموضوع ليس له علاقة بأي مشاكل إنتاجية كما تردد، ولكن الموضوع هو الحالة المزاجية التي أمر بها وحالة عدم الأمان التي تسيطر على مصر حالياً، فقولي لي هل تأمنين الآن أن تنزلي إلى الاستديو وتركزي في عملك وأنتي لا تشعرين بالأمان، وأدعو الله أن تنصلح الأحوال قريباً وأعود لعملي الذي أستمد منه قوتي وسعادتي".
  وعن الجديد الذي تقدمه في المسلسل تقول لـ"المغرب اليوم" بالتأكيد لا أستطيع أن أحرق الفكرة التي هي فكرة ابنتي جلجلة وقد عرضتها عليّ وأعجبتني جداً لأنها موضوع إنساني جميل وطلبت من الكاتب حازم الحديدي أن يكتب السيناريو والحوار لها و ما أستطيع أن أقوله هو أن الموضوع اجتماعي رومانسي جديد عليّ لم أتطرق له من قبل ويعالج مشاكل اجتماعية كثيرة".
  وعن زيارتها لتركيا لاختيار النجوم المشاركة في العمل تقول "لم يكن لديّ فرصة الاختيار بين أكثر من بلد لأنه ببساطة الأحداث الدرامية مرتبطة بتركيا والحقيقة هم نجوم حققوا في فترة قصيرة نجاحات كبيرة ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، والحقيقة أنني قمت بزيارة لتركيا وتقابلت مع العديد من القائمين على الإنتاج ورحبوا جداً بفكرة التعاون المشترك وعبروا عن حبهم الشديد للفن المصري وللنجوم المصريين وكانت زيارة أكثر من جيدة لكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على أي من النجوم نظراً لتوقف المسلسل، وحين البدء فيه مرة أخرى ستعلن الأسماء".
  وتستطرد حديثها عن الدراما التركية قائلة "لا أعتقد أنها موضة وستنتهي لأن الأعمال التي قدموها كانت حياتهم فيها وعاداتهم قريبة من مجتمعنا المصري ولذلك فإنني لمست الكثير من الجمهور المصري العاطفي بطبعه الذي افتقد الرومانسية المقدمة في الأعمال التركية بغزارة في حين امتلأت معظم الأعمال المصرية بعنف شديد ورصد للواقع الصعب الذي نعيشه .ومن أكثر الأعمال التى نالت إعجابي هي "فاطمة" الجزء الأول فقط، و"على مر الزمان" الذي يذاع حالياً و"العشق الممنوع".
  وعن قدرة مصر في المنافسة الدرامية تقول "لا يمكن أن نتحدث عن منافسة إلا إذا توافرت ظروف المنافسة لدى المتنافسين وهذا غير متوافر لدى مصر في حين أن العام الماضي أنتجنا كماً هائلاً من الأعمال ولم يصدق أحد ذلك لكن هذا العام أعتقد أن الأعداد ستكون أقل بكثير عن العام الماضي ومع ذلك ستظل الدراما المصرية هي الرائدة ولها مكانة مختلفة تماماً لدى قلوب الناس".
  وأخيرا قالت "الفن كان وسيظل هو مرآة لما يحدث في المجتمع ويعكس ما يشعر به الناس، والناس الآن في أحوج وقت للفن الذي يعبّر عنهم ويُفرّج عنهم ما هم فيه وتعطيهم الابتسامة التي غابت عن وجوههم لفترة طويلة لأن الفن في داخلنا جميعا ولن يموت أبداً".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏ غيابي في رمضان يعود لعدم شعوري بالأمان‏



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya