مشاكل الفن في المغرب تعود إلى بدايات ثمانينات القرن الماضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الممثل والمطرب يونس ميكري لـ"المغرب اليوم":

مشاكل الفن في المغرب تعود إلى بدايات ثمانينات القرن الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاكل الفن في المغرب تعود إلى بدايات ثمانينات القرن الماضي

الفنان المغربي يونس ميكري
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكّد الفنان المغربي  يونس ميكري أنَّ مشاكل الفن في المملكة ليست وليدة المرحلة الراهنة، بل هي ممتدة منذ بداية الثمانينات.

وأوضح ميكري، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "على سبيل المثال لا الحصر، نرى أنَّ الموسيقى توقفت، حيث كانت هناك موجة من الأغاني الأتية حينها من البلدان العربية، كمصر وغيرها، استطاعت أن تكتسح مختلف البلدان، وقتلت الأغنية المغربية، حيث أصبح حديثنا مرتبطًا بالتاريخ والأغاني القديمة للرواد، كعبد الهادي بلخياط والحياني وعبد الوهاب الدكالي والأخوان ميكري وغيرهم، وذلك راجع لغياب التجديد وعدم بروز من يحمل المشعل".

وأشار الفنان إلى أنَّ "المخرجين يجدون مشاكل عديدة لإخراج أفلامهم، لأنَّ القانون تغيّر، حيث يلزمهم بتوفير أموال لإنتاج أعمالهم الفنية، وهنا تتعطل العجلة، لأننا نعرف أنَّ الفنانين لا يتوفرون على الأموال في غياب المنتجين الحقيقيين"، معتبرًا أنّه "لا يعقل أن نترك المنتج أو المخرج في صراع مع البنوك، أو أن يقوم برهن منزله لتوفير القليل من المال ليبدأ فيلمه، أو يوقف فيلمه لأنه لا يمتلك السيولة الكافية".

وأبرز يونس ميكري أنَّ "تقمص دور (شيخ العيطة) في الفيلم السينمائي (جوق العميين)، للمخرج محمد مفتكر، تطلب منه تلقي دروسًا في العزف على آلة الكمان لمدة عامين"، مبيّنًا أنه "أصبح يتقن العزف على الكمان وأداء قصائد من فن العيطة".

يذكر أنَّ الممثل والمغني المغربي يونس ميكري من مواليد عام 1951 في مدينة وجدة، وهو ينتمي إلى عائلة لها باع طويل في الموسيقى، حيث يعدّ واحدًا من فريق "الإخوان ميكري" المغربيّ، الذي انطلق مساره الغنائي في بداية عقد الستينات من القرن الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاكل الفن في المغرب تعود إلى بدايات ثمانينات القرن الماضي مشاكل الفن في المغرب تعود إلى بدايات ثمانينات القرن الماضي



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya