كريمة الصقلي توضح أن السماع والمديح قيمة إضافية لها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت لـ"المغرب اليوم" إيمانها بقدرة الفنان المغربي

كريمة الصقلي توضح أن "السماع والمديح" قيمة إضافية لها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريمة الصقلي توضح أن

الفنانة المغربية كريمة الصقلي
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكدت الفنانة المغربية كريمة الصقلي، في حوارها مع موقع "المغرب اليوم"، أن مشاركتها في الدورة الثانية لمهرجان السماع والمديح، تشكل قيمة إضافية في مشوارها الفني، خاصة أن هذه التظاهرة الغنية أصبحت تستقطب نجوم كبار، أمثال ماهر زين الذي أطرب جمهور "البوغاز" للمرة الثانية.

وأشارت المطربة المغربية إلى أنها ليست ضد الأعمال الفنية الجديدة، سواء تعلق الأمر بالرقص أو الموسيقى، فهي تشكل انتعاشًا للشبيبة، سواء عبر التهكم أو باعتماد لغة بسيطة تعبر عن لغة الشارع، مضيفة: "أرى أن الموسيقى المعاصرة الآن تأخذ طابع التطبع وليس الطبع، وهذا ناتج عن انعدام ثقافة تمزج بين الثقافة العربية والغربية، وكذلك عدم وجود دراسات كافية على مستوى الإيقاعات والمقامات".

وأبرزت الصقلي أنها تؤمن بقدرة الفنان المغربي على اختراق الحدود وكسر الاختلافات، إذ سبق لها أن قامت بجولة فنية بدعوة من مؤسسة "البستان" لزرع الثقافة العربية في أمريكا، ولم تقتصر على إحياء سهرات الطرب فحسب، بل شملت تنظيم لقاءات ثقافية مع طلبة جامعات فيلادلفيا وبوسطن بهدف التواصل والحوار.

وتعتبر الصقلي الموسيقى الصوفية ترحالًا في المقام، مشيرة إلى أن هذا النوع الموسيقي يحمل السامع إلى التأمل الذي لا يحتمل التشويش لأنها نمط تفكير وتأمل وجداني.

تجدر الإشارة إلى أن كريمة الصقلي نشأت في وسط فني كان يمزج بين الموسيقى العربية والمغربية، وكذلك الكلاسيكية إلى جانب تكوينها في عدة مدارس كمدرسة السيد محمود درويش، وأحمد البيضاوي وعبده الحامولي، وكذلك أسمهان، إذ اتخذت هذه الأخيرة للمتعة والتمرين، وغنت لها تكريمًا لصوتها الذي لم يحظَ بالاهتمام الكافي في تاريخ الموسيقى العربية، والأعمال الفنية الرائعة الملحنة من طرف الشاعر والملحن العبقري محمد القصبجي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريمة الصقلي توضح أن السماع والمديح قيمة إضافية لها كريمة الصقلي توضح أن السماع والمديح قيمة إضافية لها



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya