الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
أكد الفنان الفرنسي العالمي من أصل مغربي سعيد التغماوي، أنّ مشاركته في الدورة الـ 21 لمهرجان "الموسيقى الروحية" في فاس، كانت مميزة، من خلال تجسيده لدور حسن الوزان المعروف بـ"ليون الأفريقي" أو "يوحنا الأسد"، في ملحمة غنائية تحت عنوان "فاس تبحث عن أفريقيا".
وأوضح التغماوي، في حوار مع موقع "المغرب اليوم"، أنّ تجسيده لهذا الدور، كان رفقة مجموعة من الفنانين المغاربة ومن بوركينافاسو ومالي ومصر والسينغال وموريتانيا والولايات المتحدة، بينهم الفنانة المتألقة نهيلة القلعي ومحمد باجدوب والشريفة شريكة درب المرحوم الفنان الأمازيغي محمد رويشة، مضيفًا أنّ هذه اللوحة الغنائية التي أبدعها وأخرجها ألان فيبير؛ استحضرت روح أفريقيا بإرثها الغني الممتد من أحجار الصحراء إلى الأحجار الكريمة التي كانت تزخر بها القصور في العهود الغابرة.
وأشار إلى أنّ أي فنان يحلم أن يصبح مشهورًا شريطة العمل على نحو جيد في مجاله من دون المغامرة بحرق المسافات والمراحل، حيث طالب بتقديم التحية إلى الأم المغربية التي وصفها بـ"المحاربة التي لا تتوقف عن العطاء"، ووعد بالاجتهاد لخدمة المغرب الذي اعتبره أرض الأجداد؛ لرد الجميل لهذا الوطن الذي اكتشفه واحتضن موهبته الفنية الكبيرة.
وفي ختام حديثه دعا التغماوي، الشباب إلى العمل للوصول إلى الأهداف التي يطمحون إليها، مستدلًا على ذلك بمسيرته، ومشددًا على أنّه بالرغم من تركه مقاعد الدراسة مبكرًا؛ إلا أنّه حرص على إتقان ثلاث لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر