الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
كشفت عارضة الأزياء والممثلة المغربية ليلى الحديوي أنّها كانت مبهورة، منذ صغر سنها، بعالم السينما، وكانت تتطلع إلى أن تصبح ممثلة، لهذا تطمح دائمًا إلى أن تحقق النجاح والانتشار في السينما، دون أن تتخلى عن مجال عرض الأزياء، الذي يعتبر عشقها الأول.
وأضافت، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "كنت أشارك في بعض المسرحيات، التي تقام ضمن الأنشطة المدرسية، وألقى استحسان الأسرة والأساتذة، وبعد أن كبرت، أتيحت لي الفرصة للتعاون مع مجموعة من المخرجين المغاربة".
وأشارت الحداوي إلى أنّها "تقبل الأدوار المعروضة عليها، شرط أن تكون خالية من مشاهد الإغراء، حيث تتفادى تجسيد الأدوار الجريئة، مراعاة لجمهورها ولأسرتها الصغيرة، وللحفاظ على صورتها أمام متتبعيها".
وأوضحت الفنانة المغربية أنَّ "الجمال قد يكون المفتاح الذهبي لإيجاد العمل، لكن ليس لشخص غير موهوب، فالموهبة أساس أيّة مهنة، وكما يقال كل ممثل موهوب وليس كل موهوب ممثل".
وأكّدت الحداوي أنها "لا يمكنها أن تتوقف عن مزاولة عرض الأزياء لأن هذه المهنة ليست مرتبطة بسن معين، بقدر ماهي مرتبطة بحب الجمهور، ومدى رغبته في رؤية تألق عارضته المفضلة".
وأبرزت ليلى الحداوي، في ختام حديثها، أنّه "يجب على المرأة أن تهتم بجمالها ومظهرها الخارجي يوميًا، وليس في المناسبات فقط، أن تحب نفسها وتمنح نفسها الوقت الكافي لتهتم بمظهرها وأناقتها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر