المسرح أنقذني من التشرد في الشارع فهو مغارة سحرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الله ديدان لـ"المغرب اليوم":

المسرح أنقذني من التشرد في الشارع فهو "مغارة سحرية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسرح أنقذني من التشرد في الشارع فهو

الممثل المغربي عبد الله ديدان
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

كشف الممثل المغربي عبد الله ديدان، أنّ المسرح أنقذه من التشرد في الشارع، معتبرًا إياه كمغارة سحرية، فتحت أبوابها لتحتضنه، وتبرز موهبته، مضيفا "عشت ظروفًا صعبة مازالت تسكن ذاكرتي، نظرًا لعنفها، حيث مارست مجموعة من المهن في طفولتي من بينها النجارة، والبيع في الأسواق، لكن يبقى المسرح هو بيتي الحقيقي، وملاذي الفني، الذي أجد فيه راحتي من خلال تفاعلي بشكل مباشر مع الجمهور".

وأشار الممثل المغربي في حديثه إلى "المغرب اليوم" إلى أنّ انضمامه إلى فرق الكشافة كان البوابة التي دفعت به إلى دخول المسرح، من أبوابه الواسعة.

وأضاف ديدان أنّ المخرج المسرحي أنور الجندي، كان من بين الأشخاص الذين آمنوا بموهبته، واحتضنوه بحب، فضلا عن المخرج عبد المجيد فنيش، الذي عمل معه أثناء انعقاد مهرجان المسرح العربي في الرباط، عام1986، مقابل أجرة لم تتعد الـ200 درهم، إلا أنها في تلك الفترة أشاعت الدفء في جيبه، والفرحة في قلبه.
وشدد ديدان على أنه كفنان يحترم نفسه وفنه ويرفض المشاركة في الأعمال الرديئة، باستثناء بعض الحالات، تحت ضغط الظروف المادية، حيث يتنازل مقابل الحصول على ما يواجه به متطلبات أسرته الصغيرة.

وأبرز الفنان المغربي أنه غير راض على الوضعية الفنية الحالية بالمغرب، بسبب اقتحام الميدان من طرف أناس لاأحد يعرف كيف دخلوا، في غياب الضوابط الفنية، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه للوقوف ضد الابتذال.

 يذكر أنّ عبد الله ديدان بدأ مسيرته الفنية عام1997، حيث شارك في مجموعة من المسلسلات، قبل أن ينتقل للعمل في العديد من الأفلام التلفزيونية والسينمائية، حيث كسب معها خبرة وشهرة كبيرة في المغرب، منها "الشاوش"، و"ليالي بيضاء"، مع العلم أن  ديدان  كان من جيل الفنانين الشباب الذين حملوا نفسا جديدًا للساحة الفنية المغربية.

   
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح أنقذني من التشرد في الشارع فهو مغارة سحرية المسرح أنقذني من التشرد في الشارع فهو مغارة سحرية



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya