الدارالبيضاء ـ شيماء عبد اللطيف
اعتبر الممثل المغربي أحمد الناجي تكريمه في إفتتاح موسم المسرح حدثًا سيضيف له الكثير في مسيرته الفنية، لاسيما أنَّ هناك فئة كبيرة من الجمهور المغربي أعجبت بالمستوى الذي قدمه طيلة هذه الفترة، في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، مؤكدًا أنه يطمح دائمًا إلى الظهور بالمستوى الذي اعتاد عليه المتتبع.
وأبرز الفنان الناجي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "السينما المغربية عرفت في الأعوام الأخيرة تطورًا نسبيًا يجب الاعتراف به، ويمكن تحديده في تطور الإنتاج السينمائي على مستوى الكم".
وأضاف "أصبحت هناك دينامية هذا صحيح، لكن المؤكد هو أنه يجب تطويرها أكثر مما عليه الآن، لأنّ النقاش في شأن مضمون إنتاجاتنا السينمائية الوطنية في الأعوام الأخيرة رهين بالأفلام، فمنها ما هو جيد ومنها ما هو متوسط، فالتطور وقع على مستوى الكم في السينما المغربية أكثر مما وقع على مستوى النوع والجودة والإبداع".
وشدّد الناجي على "ضرورة الحديث عن الدينامية الجيدة التي تطلقها بعض المهرجانات"، مبرزًا أنَّ "هناك تجمعات تتحكم في غياب مجموعة من الممثلين البارزين، الذين لم نراهم منذ مدة، على الرغم من توفر الإمكانات لديهم".
وبيّن أنَّ "النجومية في أي مجال فني تكون بتتويج لمسار فني مليء بالأعمال، فالنجم لا يصنع في ثلاثة أشهر، كما نرى في التلفزيون المغربي، أنا لست ضد الشباب الصاعد في مجال التمثيل، لكني ضد التفريط الذي يصيب العديد من الممثلين الذين لم نعد نراهم منذ أعوام".
وتميّز الفنان أحمد الناجي، ابن مدينة سلا، المعروف بأناقته في اللباس التقليدي، بعطاءاته التلفزيونية والسينمائية والمسرحية التي ناهزت في الزمن الـ40 عامًا، وهو الأمر الذي ساهم في تكريمه إعترافًا بالمجهود الذي قدمه للفن المغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر