أحمد عبد العزيز يؤكد أنَّ حق ميت لا يُلمّع صورة رجال الأمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ برامج المقالب تنقص من قيمة الفنان

أحمد عبد العزيز يؤكد أنَّ "حق ميت" لا يُلمّع صورة رجال الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عبد العزيز يؤكد أنَّ

أحمد عبد العزيز
القاهرة - سهير محمد

أعرب الفنان أحمد عبد العزيز عن سعادته بردود الفعل التي وصلته حول مسلسله الرمضاني "حق ميت"، والذي يعود به إلى الشاشة بعد غياب أعوام طويلة، مؤكدًا أنَّ تقديمه لشخصية ضابط الأمن العام "اللواء عادل"، لم يهدف إلى تحسين صورة رجال الشرطة كما تردد، على الرغم من أنَّ هؤلاء الأشخاص يضحون بأنفسهم من أجل راحة الآخرين ويستحقون إظهار جهدهم أمام الناس.

وأكد عبد العزيز في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ "هذا المسلسل مكتوب بحرفية شديدة والمؤلف باهر دويدار اختار موضوعًا واقعيًا من قلب الشارع، وأنا أجسد من خلاله نموذجًا إيجابيًا لرجل شرطة هو اللواء عادل هلال رئيس مباحث العاصمة، وهو رجل منضبط في عمله ويراعي ضميره في كل شيء ولا يستغل منصبه في أي مصلحة شخصية وأثناء إصابته بأزمة قلبية وقرار الأطباء بضرورة إجرائه لعملية في قلبه يكلف بالتحقيق مع سفاح متهم".

وأوضح أنه يواصل تصوير دوره في مسلسل "أريد رجلا" مع إياد نصار وندى بسيوني ومن إخراج بتول عرفة، مؤكدا أنه ينتمي لنوعية الأعمال الاجتماعية التي تناقش طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، ويجسد من خلاله شخصية عزت وهو رجل يعمل مصححًا في إحدى الصحف وكانت له محاولات فاشلة في الكتابة الأدبية ومتزوج من صحافية ناجحة ومشهورة ونجاحها يشعره بفشله وبإحباط يؤثر على علاقته بزوجته التي تجسدها الفنانة ندى بسيوني.

وأضاف: "سعدت جدا بعودة التعاون مع ندى بسيوني التي أشعر معها بكيمياء فنية، وسبق وقدمنا منذ سنوات مجموعة من الأعمال الناجحة وأعتقد أن المشاهد سيشعر بهذه الكيمياء على الشاشة".

ونفى عبد العزيز أن يكون الفنان حسن الرداد امتدادًا له، قائلًا: "حسن ممثل واعد، ومن الفنانين الشباب الرائعين، ومن قبل تعاوني معه في "حق ميت" وأنا معجب باختياراته وأتوقع له مستقبلًا واعدًا، أما كونه امتدادًا لي فهذا ليس صحيحًا ولا يوجد فنان امتداد لآخر، فكل فنان له شخصيته واختياراته".

وقيّم المنافسة الرمضانية الحالية، قائلًا: "هي منافسة شرسة للغاية، وبالتأكيد اختلفت سواء من ناحية الكم أو الكيف والاختلاف له جانب إيجابي وآخر سلبي، فمن ناحية تقنيات الصورة والصوت تطورت بشكل كبير وأصبحت أكثر إبهارًا، أيضا كم المسلسلات زاد بشكل كبير لكن في المقابل أصبح هناك نوع من الاستسهال في جودة الأعمال وطغى الاهتمام بالصورة عن وقت سابق".

ونفى عبد العزيز رفضه التعاون مع التليفزيون المصري الذي يعتبره من أهم أسباب نجاحه، مؤكدًا "لابد أن نشجع تليفزيون بلدنا ونقف معه في محنته وأنا شخصيا له فضل علي، وهو من صنع نجوميتي وقدمت معه معظم الأعمال التي صنعت تاريخي ويشرفني العمل معه".

وتابع: "كان من المفترض أن أقوم ببطولة عمل من إنتاج التليفزيون المصري بعنوان "رنين الصمت " لكن تم تأجيله لضخامة موازنته وهو عمل مخابراتي يتحدث عن أهل سيناء وحياتهم وعلاقتهم بالمخابرات ودورهم في حماية الأمن القومي للبلاد وأتمنى أن يكتب له الخروج خلال الأيام المقبلة إن شاء الله".

وأبدى استعداده للتعاون مع المنتج محمد السبكي مرة أخرى بعد تجربتهم الأولى في فيلم "حديد"، قائلًا: "أنا تعاونت مع السبكي عندما وجدت الدور الجيد الذي يناسبني ولا يقلل من قيمتي ولابد أن نضع في الاعتبار أن السبكي الوحيد الذي قبل أن يضع أمواله في السينما في وقت كان الكل يهرب منها".

كما رفض عبد العزيز المشاركة في برامج المقالب، موضحًا: "الحياة لا تنقص مقالب وقلة قيمة، خصوصًا أنها تؤذي الفنان وتضعه في مواقف محرجة أمام الجمهور، والحمد لله أنني لم أقع تحت براثن هذه البرامج إلا مرة واحدة وكان مقلبا بسيطا لم يلحقني بأذى"، وزاد عن قلة ظهوره الإعلامي أنه عندما يكون هناك عمل يتحدث عنه فلا يمانع الظهور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عبد العزيز يؤكد أنَّ حق ميت لا يُلمّع صورة رجال الأمن أحمد عبد العزيز يؤكد أنَّ حق ميت لا يُلمّع صورة رجال الأمن



GMT 00:17 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرين عبدالنور تسخر من مروجي شائعة اعتزالها العمل الدرامي

GMT 00:45 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تؤكد قوة تأثير المرأة المصرية في مجلس النواب المقبل

GMT 01:52 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وليد توفيق يؤجل كتابة قصة حياته ويبحث عن عمل تلفزيوني

GMT 02:33 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طارق لطفي يحضّر لعمل جديد وينفي تركه لـ"فنون مصر"

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"

GMT 02:08 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya