الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
كشف الممثل المغربي عبد الصمد مفتاح الخير أنَّ عودته إلى المسرح ستكون عبر عمل تكريمي للطيب الصديقي، من إخراج محمد زاهير، بمشاركة فضيلة بنموسى، وعبد النبي البنيوي.
وأبرز الفنان المغربي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "يحضّر لعمل مسرحي فردي، سيقدم من خلاله مجموعة من المواقف الاجتماعية، في قالب هزلي، كما أنه بصدد التحضير للمشاركة في سلسلة تلفزيونية جديدة، مع شركة إنتاج (فيديو راما)، ويستعد لتصوير فيلمين تلفزيونيين، مع المخرج داود أولاد السيد، ويقرأ في الوقت الراهن سيناريو عمل سينمائي جديد".
وأشار مفتاح الخير إلى أنّه "يطمح إلى التنوع في أعماله الفنية، لاسيما في ضوء تطور عدد الأعمال الكوميدية في المغرب، حيث بات من الضروري البحث عن مشاركات تضمن للفنان التواصل الدائم مع الجمهور، علمًا أنّ الساحة الفنية الوطنية تتوفر على تجارب جديدة، وأشكال كوميدية تعتمد على الجرأة والإبداع".
وأكّد أنّه "لم أتغيّب عن الساحة الفنية، حيث كنت أدير ورشات للتأهيل والتدريب السينمائي والمسرحي، تنظمها وزارة الثقافة، وأشرف على تسيير مسرح المحمدية، إلى جانب مشاركتي في أعمال مسرحية، وقمنا بجولة داخل وخارج المغرب، إلا أنها لم تحظ بتغطية إعلامية كبيرة".
وأضاف "بفضل مجموعة من البرامج التي باتت تعرضها القنوات التلفزيونية الوطنية التي تعنى بالمسرح، أصبح بإمكان الجمهور اكتشاف عالم أبي الفنون (المسرح)".
أردف النجم المغربي أنّه "في السابق كان الاهتمام كثيرًا بعمق المواضيع، وهو ما كان يستدعي بذل جهود أكبر للتقدم على مستوى كتابة السيناريوهات، بغية الظهور في مستوى معين، وتقديم أعمال قوية، أما الآن فالاهتمام أصبح بالدرجة الأولى موجهًا إلى الشكل والكم، لتقديم أعمال تتسم بالإبداع، وهناك أيضًا بعض الأعمال التي تتسم بالاحترافية، وهي تجارب تبقى راسخة في أذهان الجمهور، أو في سجل الأعمال التلفزيونية الوطنية".
وبيّن الممثل عبد الصمد، في ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنّه "من أجل تطوير الكوميديا يجب الاهتمام بالمسرح، الذي يشكل بوابة مهمة لإضفاء لمسات خاصة على الفكاهة، ويجب الاشتغال على جوانب مهمة بغية تطوير الأعمال الفنية الكوميدية التي يمكن أن تتفاعل أكثر مع الجمهور، سيّما أنّ المغرب يتوفر على طاقات وإمكانات تساهم في تقديم كوميديا قوية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر