حسون يدعو للجوء إلى الإدارة النقدية لاحتواء أزمة المصارف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" ضرورة العمل المشترك لتقليل الخسائر

حسون يدعو للجوء إلى الإدارة النقدية لاحتواء أزمة المصارف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسون يدعو للجوء إلى الإدارة النقدية لاحتواء أزمة المصارف

رئيس رابطة المصارف الأهلية في العراق عبد العزيز حسون
بغداد - نجلاء الطائي

طالب رئيس رابطة المصارف الأهلية في العراق عبد العزيز حسون، الإدارة النقدية والمالية في البلاد، بإنقاذ المصارف التي تتعرض للخسائر والإفلاس لغرض حماية أموال المساهمين فيها، داعيًا إلى ضرورة إيجاد عمل مشترك للمصارف الحكومية والخاصة من خلال تبادل الصكوك والمدفوعات.

وأكد حسون في تصريح إلى "المغرب اليوم "، أنّ المصارف تتعرض إلى خسائر كبيرة وربما تعلن إفلاسها في القريب العاجل، مطالبا الإدارة النقدية والمالية، إنقاذ مصارفها لغرض حماية أموال المساهمين، مضيفًا أنّ المصارف الحكومية يجب أن تتعاون مع المصارف الأهلية؛ لتخطي هذه الأزمة التي ستطال المصارف الحكومية.

وأوضح، أنّ المشكلة التي يعاني منها الاقتصاد العراقي؛ عدم وجود نظام اقتصادي عام، مبيّنًا أنّ المصارف والمؤسسات العالمية تتخوف من الدخول إلى السوق العراقية بسبب الحالة الأمنية، وأن المراكز المالية في العالم اعتادت على أن تصنف الدول على وفق إمكاناتها المالية والمواقف السياسية فيها، ويطلق على هذا التصنيف "مخاطر" الأقطار أو مخاطر المناطق.

وأبرز، أنّ العراق كما يصنف باستمرار على رأس قوائم المخاطر، ولهذا فإن المصارف ورؤوس الأموال الخارجية تتحسب كثيرًا، وتتردد في أن تدخل إلى المناطق التي فيها اضطرابات، ووجه إلى إعداد خطة اقتصادية ومشاريع استثمارية محددة يمكن للجميع أن يسهم فيها؛ ولكن المشكلة بحسب رأيه افتقار العراق إلى نظام اقتصادي عام يمكن الاعتماد عليه.

وبيّن حسون، أنّه من أجل احتواء الأزمة المالية وعدم انهيار المصارف الأهلية يجب الاقتراض من الإدارة النقدية والمالية أموالًا ميسرة، حيث يتم تسديدها إلى حين إعادة الثقة إليها عبر حصولها على الأرباح، مشددًا على ضرورة إيجاد شراكة ما بين عمل المصارف الحكومية والأهلية الخاصة وعدم الفصل بينهما، من خلال تبادل الصكوك والمدفوعات لغرض النهوض بالقطاع المصرفي في البلاد.

وبيّن أنّ المصارف الأهلية بدأت تعمل ضمن "أنظمة" المصارف العالمية الحديثة، بيد أنّ المصارف الحكومية بقيت على حالها بسبب سيطرت وزارة "المال" على عملها وجعلتها مقيدة للعمل في أنظمة المصارف القديمة، وأشار إلى طرح حلول كثيرة وخطط إستراتيجية كبيرة للنهوض بالقطاع المصرفي عمومًا، والحكومي خصوصًا، من البنك الدولي وأجريت عليها دراسات وبحوث كثيرة ولكنها لم تنفذ.

وأردف حسون، أنّ الخطط تضمنت إدخال "الأنظمة" المصرفية العالمية الحديثة في الجهاز المصرفي الحكومي وجميعها مهيأة للتنفيذ، لافتًا إلى تحمس مصرف الرشيد لتطبيق خطة التحديث، من جهة ثانية، أبدى استعداد الرابطة لمشاركة سيدات الأعمال في قروض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعرضها على المصارف الخاصة لدرس إمكانية حصولهن على القروض المطلوبة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسون يدعو للجوء إلى الإدارة النقدية لاحتواء أزمة المصارف حسون يدعو للجوء إلى الإدارة النقدية لاحتواء أزمة المصارف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya