تشكيل حكومة التوافق الوطني سيدعم مشاريع الإسكان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غزة ناجي سرحان لـ"المغرب اليوم":

تشكيل حكومة التوافق الوطني سيدعم مشاريع الإسكان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشكيل حكومة التوافق الوطني سيدعم مشاريع الإسكان

المهندس ناجي سرحان
غزة – محمد حبيب

أكّد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة المهندس ناجي سرحان أنَّ مشاريع البناء والإسكان وإعادة الإعمار، التي تشرف عليها الوزارة في القطاع، مستمرة بوتيرة بطيئة، بسبب ظروف الحصار.
وأوضح سرحان، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّه "في حال تشكيل حكومة التوافق الوطني، خلال الأيام المقبلة، سيشهد قطاع غزة انفراجًا في دخول مواد البناء إلى المشاريع المتوقفة".
وكشف عن أنَّ "هناك وعود من السلطات المصرية بإعادة فتح معبر رفح، أسبوعيًا، بغية إدخال مواد البناء للمشاريع القطرية في غزة"، مشيرًا إلى أنَّ "الجانب المصري وعدنا بزيادة كمية مواد البناء اللازمة لمختلف المشاريع الإنشائيّة، التي تمول دولة قطر تنفيذها في القطاع".
وبيّن سرحان أنَّ "ملف المنحة القطرية، التي تبلغ 447 مليون دولار، شمل قطاعات عدّة، أبرزها قطاع الزراعة، حيث تمَّ إنشاء مختبرات، وعيادتين بيطريتين، فضلاً عن مشروع شارع صلاح الدين الرئيس، الواصل بين مدن قطاع غزة، والذي تمَّ الانتهاء من مرحلته الأولى من رفح إلى دوار بني سهيلا"، مشيرًا إلى أنّه "تمَّ الانتهاء من الشارع في المنطقة من المطاحن إلى المغازي، بنسبة 42%، وبتكلفة بلغت 74 مليون دولار".
وأبرز أنَّ "هناك إعادة تأهيل لشارع الرشيد الساحلي، يبدأ من مسجد خليل الوزير حتى وادي غزة، وتبلغ تكلفته 50 مليون دولار، وتمّ إنجاز نسبة 10% فقط منه".
وأشار سرحان إلى أنَّ "وزارة الأشغال طرحت 43 مشروعًا لطرق داخلية، بتكلفة إجمالية بلغت 26 مليون دولار، من ضمنها مركز تأهيل وإعادة ترميم مركز شرطة جباليا، والشجاعية".
وبشأن مشروع مدينة سمو الشيخ حمد الإسكانيّة، أكّد سرحان أنَّ "المشروع مقسّم إلى ثلاث مراحل، كل مرحلة تبلغ 45 مليون دولار، وجاري الانتهاء من المرحلة الأولى، وطرح المرحلتين المتبقيتين"، لافتًا إلى أنَّه "تمَّ إنجاز 20% من مشروع مستشفى حمد، فضلاً عن 30 عمارة سكنية".
وأعلن عن أنَّ إنشاء مدينة الشيخ حمد للأسرى المحررين سيتم بعد 6 أشهر، موضحاً أنَّ "قطر قدّمت منحة بقيمة 25 مليون دولار بغية بناء مدينة للأسرى المحررين، وتمَّ إعداد التصاميم والخرائط، وبانتظار دخول مواد البناء لبدء العمل"، مضيفًا أنَّ "المدينة ستتكون من 200 إلى 300 شقة، فضلاً عن المرافق العامة، والحدائق"، ومبيّنًا أنَّ "العمل يجري في الوقت الراهن على بناء 1060 وحدة سكنية، عبارة عن 53 عمارة، ومدرستين، في مدينة الشيخ حمد، في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، فيما يتمُّ تجميع الأقساط، التي يدفعها المواطنون للشقق السكنية في مدينة حمد، تحت إشراف اللّجنة القطرية، بغية بناء مباني سكنية جديدة".
وأضاف أنَّ "قيمة المنحة القطرية (الـ135 مليون دولار) تكفي لبناء مرحلتين فقط من مدينة الشيخ حمد"، منوهًا إلى أنّه "سيتم استكمال المرحلة الثالثة من الأقساط التي تدفع".
وتابع "تموّل الحكومة القطرية مشاريع إنشائية، وبنى تحتية، في قطاع غزة، بقيمة 407 مليون دولار، أعلن عنها الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في يناير/كانون ثاني 2012".
واستطرد وكيل وزارة الأشغال والإسكان، بشأن جهود وزارته، ومعاناتها جراء الحصار، مشدّدًا على أنَّ "الحكومة المقالة في غزّة تتطلع إلى إنهاء الحصار، الذي دخل عامه الثامن، خلال العام الجاري"، داعيًا جميع المؤسسات الحقوقية والغربية إلى "تحقيق العدالة، والضغط على الاحتلال، بغية إجباره على إدخال مواد البناء، وفك الحصار الخانق عن القطاع".
وأوضح سرحان أنَّ "وزارة الأشغال لديها خطة استراتيجيّة، تهدف إلى تهيئة المناخ، وإيجاد مساكن لأفراد المجتمع، وكذلك تمهيد الطرقات، وربط أرجاء الوطن مع بعضه، وإنشاء المرافق العامة وبناء المؤسسات الحكومية".
واعتبر أنَّ "أبرز التحديات التي تواجه وزارة الأشغال تتمثل في محورين، أولهما قلة التمويل والدعم اللازم لتنفيذ المشاريع، التي تخفف عن كاهل المواطنين، في حين أنَّ ثاني هو توفير مواد البناء اللازمة".
وأبرز أنَّ "الوزارة تسعى، بالطرق كافة، إلى توفير مواد البناء، سواء عبر معبر رفح البري، أو كرم أبو سالم، الذي تتحكم فيه قوّات الاحتلال".
وبشأن الأزمة في السكن منذ بدء الحصار قبل ثمانية أعوام، بيّن سرحان أنَّ "القطاع يحتاج 14 ألف وحدة سكنية، كل عام، بغية تأمين السكن للمواطنين"، معربًا عن أمله في أن "تُكلل الجهود بالنجاح في سعيها بإنشاء منطقة تجارة حرة مع مصر"، ومبيّنًا أنّه جرى توفير 400 دونم داخل قطاع غزة للمنطقة، ولكن لا جديد يذكر في الموضوع.
وأكّد سرحان أنّه "العمل في المشاريع الماليزية انطلق في القطاع عقب زيارة رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق إلى غزة، بعد حرب (حجارة السجيل)، حيث قدّم عبد الرزاق وقتها 6.5 مليون دولار، 4 ملايين منها لإنشاء مدرسة صناعية مهنية في منطقة الزهراء وسط القطاع"، مشيرًا إلى أنّه "تمَّ التعاقد مع المقاولين لتنفيذ المشاريع، إلا أنَّ التقدم فيها بطيء، بسبب شح مواد البناء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيل حكومة التوافق الوطني سيدعم مشاريع الإسكان تشكيل حكومة التوافق الوطني سيدعم مشاريع الإسكان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya