تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا مجانب للحقيقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" دعم الحكومة لتحسين النمو

تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا "مجانب للحقيقة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا

بنك الصين
الدار البيضاء- ناديا أحمد

كشف نائب رئيس بنك الصين - أوروبا، زهاو هونغ تاو، في مقابلة له مع موقع "العرب اليوم"، أنَّ الاستثمارات تمثل 60 % من الناتج الداخلي الإجمالي للصين، التي يرتقب أنَّ تنهي السنة بمعدل نمو في حدود 7.4 %، وهو المعدل الأضعف خلال ثلاثين سنة الماضية في البلاد، إلا أنه أكبر بكثير مقارنة ببعض الدول التي لازالت تعاني من تبعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف تاو، خلال مقابلة مترجمة له لموقع "العرب اليوم"،  على هامش مشاركته في منتدى باريس في الدار البيضاء، أنَّ هذه المؤشرات لا يجب أنَّ تخلق صورة عن الصين باعتبارها مصدرًا للتحول في العالم، وأنَّ "الصين تعيش حاليًا على وقع ركود في الأنشطة بسبب تراجع النمو الديمغرافي، وبالتالي الطلب الداخلي، وارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمع، إلا أنَّ هذا الركود لا يظهر في معدلات النمو، ولا يمثل مشكلة بالنسبة إلى الاقتصاد الصيني، ذلك أنَّ الاعتماد والجهود منصبة من قِبل الحكومة على تدعيم الاستثمارات في الخارج، والتي يرتقب أنَّ تتجاوز الاستثمارات الواردة على البلاد خلال الفصل الأول من السنة الجارية، في الوقت الذي كانت هذه المستويات من الاستثمار متساوية".

وأشار المسؤول في بنك الصين - أوروبا إلى أنَّ الحديث عن غزو صيني للسوق الأفريقية من ضمنها المغرب مجانب للحقيقة، إذ أنَّ الاستثمارات في القارة لم ترقَ بعد إلى الطموحات المنشودة من قِبل الصين، وموضحًا أنَّ الحكومة الصينية تعمل حاليًا على تحسين جودة النمو.

 كما أضاف أنَّ النمو الشامل يمثل واحدًا من التحديات الكبرى التي تواجه تنمية البلدان الأقل تقدمًا، والبلدان النامية، وأنَّ النمو الاقتصادي ليس هدفًا في حد ذاته، مشيرًا إلى أنه "في غياب توزيع عادل وانعكاسات إيجابية وحقيقية، وخاصة على مستوى جودة الحياة، والشغل والتربية، فإنَّ هذا النمو يبقى غير كافيًا بالنسبة للصين".

كما شرح أنَّ "النمو الشامل يقوم على فكرة مفادها أنَّ النمو الاقتصادي مهم، لكنه غير كاف لإحداث تحسن مستدام للرفاهية بصفة عامة داخل كل بلد، والذي يتطلب تقاسمًا عادلًا لنتائج النمو"، مشيرًا إلى أنه يلاحظ أنَّ عدة بلدان، ولاسيما في آسيا وأفريقيا، تحقق معدلات نمو بصورة مستدامة، في حين تظل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، كمعدلات البطالة والفقر، شبه مستقرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا مجانب للحقيقة تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا مجانب للحقيقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya